ومراثيه لهم، فحفظ بهذا الكتاب تاريخ تلك الفترة الزمنية ما بين سنة ١٢٦٨ هـ إلى سنة ١٤٢١ هـ.
وهو مرجع الباحثين والمؤرخين في تلك الفترة في كثير من الأمور، وقلّما تجد من ألّف عن القصيم إلا وينقل عن هذا الكتاب.
قال الدكتور إبراهيم المطوع: وهو كتاب تاريخي قيم يؤرخ للدولة السعودية ويعد مرجعًا أصيلًا وفريدًا لكثير من مؤرخي ودارسي الأدب والتاريخ السعودي.
ومن كتبه كتاب (الأعلام المرفوعة والتحف المدفوعة وعقيدة أمة الإسلام المقروءة والمسموعة) وهو شرح لمتن العقيدة الوسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، ﵀، ويقع في جزءين، وهو مطبوع بأكمله وفرغ من تأليفه في ٢١/ ٨/ ١٤٠٣ هـ.
ومن كتبه أيضًا: (السحاب المركوم والرحيق المختوم في وظائف السنة منثورها والمنظوم) ويقع في ثلاثة مجلدات. ومن كتبه أيضًا: (رياض الأنوار الزاهرة والحكم المنثورة الباهرة في تعظيم سنة سيد ولد آدم وفخرهم في الدنيا والآخرة) ويقع في مجلد واحد، وقد فرغ من تأليفه في ٢/ ٣/ ١٤١١ هـ.
ومنها كتاب (تحذير الأنام عن ارتكاب القبائح والآثام في تحريم الدخان والمسكرات والمفطرات) ويقع في مجلد واحد حرره في ٤/ ٥/ ١٤١٨ هـ، وله كتيّب صغير في دعاء ختم القرآن، فهذه كتبه المطبوعة وله كتب مخطوطة، منها كتاب (البستان) في المواعظ والحكم والأمثال، وهو ديوان شعري جمع فيه بعضًا من قصائده وقصائد لبعض السابقين، ومنه كتاب (التحريم في تبرج النساء) وكتاب
المقدمة / 14