289

Tadhkira Hamduniyya

التذكرة الحمدونية

Maison d'édition

دار صادر

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ

Lieu d'édition

بيروت

وأحكم بالعدل لا بالرضى، وأفحص عن الأعمال لا عن السرائر. وقد قال من قبلنا: أسوس الناس من قاد أبدان الرعية إلى طاعته بقلوبها.
[٧٩٦]- وقال الوليد بن عبد الملك لأبيه: يا أبة ما السياسة؟ قال:
هيبة الخاصّة مع صدق مودّتها، واقتياد قلوب العامة بالإنصاف لها، واحتمال هفوات الصنائع.
[٧٩٧]- قال صاحب كليلة ودمنة: إذا عرف الملك أنّ رجلا يساوى به في المنزلة والرأي والهمّة والمال والتّبع فليصرعه، فإن لم يصرعه فهو المصروع.
[٧٩٨]- وقال معاوية: ليس بين الملك وبين أن يملك جميع رعيته أو يملكه جميعهم إلا حزم أو توان.
[٧٩٩]- قال «١» صاحب كليلة ودمنة: لا ينبغي للملك أن يثق بهذه الأصناف: من قد عوقب العقوبة الكثيرة في غير جرم، أو من ناله الضرّ

الراغب ١: ١٦٧، ٢٢٧ (وقارنه بقول بزرجمهر في الحكمة الخالدة: ٤٧) والبصائر ١: ٤٨٧ وقوانين الوزارة: ١٧٦- ١٧٧ ولباب الآداب: ٣٧- ٣٨، ٧٢ وخاص الخاص: ٨٥ والايجاز والاعجاز: ١٣ وتسهيل النظر: ٢٨٥ ونهاية الأرب ٦: ١٦، ١٢٢ وشرح النهج ١١: ٩٩.
[٧٩٦] عيون الأخبار ١: ١٠ والعقد ١: ٢٤ ولباب الآداب: ٣٥ وبهجة المجالس ١: ٣٣٥ وتسهيل النظر: ٢٦٦ ونهاية الأرب ٦: ٢٦٦ ونثر الدر ٣: ١٥ وأمالي القالي ٢: ٨٠ ولقاح الخواطر:
٣٣ ب.
[٧٩٧] كليلة ودمنة: ١٠٤ والجهشياري: ١١ وعيون الأخبار ١: ٤٥ ولباب الآداب: ٤٣ ونهاية الأرب ٦: ٤٦.
[٧٩٨] سراج الملوك: ٩٨ ولباب الآداب: ٣٥ والعقد ١: ٤٣ (لعبد الملك بن مروان يقوله لابنه الوليد وكان ولي عهده، وكذلك نسب لعبد الملك في كتاب الآداب: ٢٧) وانظر عيون الأخبار ١: ٣٣ والسعادة والاسعاد: ٢٩٤ وتسهيل النظر: ٢٥٠ ونهاية الأرب ٦: ٤٥.
[٧٩٩] كليلة ودمنة: ٣٠٠.

1 / 299