111

Tadhkira Hamduniyya

التذكرة الحمدونية

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧ هـ

Lieu d'édition

بيروت

الفصل الثالث كلام الصّحابة ﵃ ومأثور أخبارهم وسيرهم
[٢٤٢]- كان أبو بكر ﵁ إذا مدح يقول: اللهم أنت أعلم مني بنفسي وأنا أعلم منهم بنفسي، اللهم اجعلني خيرا مما يحسبون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون.
[٢٤٣]- وقيل «١» له في مرضه: لو أرسلت إلى الطبيب، قال، قد رآني، قيل: فما قال لك؟ قال: إني أفعل ما أشاء.
[٢٤٤]- ولما استخلف قال للناس: إنكم قد شغلتموني عن تجارتي فافرضوا لي، ففرضوا له كلّ يوم درهمين.
[٢٤٥]- وروي عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: دخلت عليه في علته

[٢٤٢] نثر الدر ٢: ١٥، وزهر الآداب ١: ٨٣، وربيع الأبرار: ٣٥٥/أ (٤: ١٥٥) وعيون الأخبار ١: ٢٧٦، والمستطرف ١: ٢٢٩، ومحاضرات الراغب ١: ٣٨١، وورد ضمن كلمة لعلي رقم: ١٧٣ ص: ٩٤ وهو لعلي في أمالي المرتضى ١: ٢٧٤.
[٢٤٣] نثر الدر ٢: ١٤، ومحاضرات الراغب ١: ٤٣١، وحلية الأولياء ١: ٣٤، وصفة الصفوة ١: ١٠٠، وطبقات ابن سعد ٣: ١٩٨ وزهد ابن حنبل: ١١٣، وأدب الدنيا والدين:
١٢٥، وأنس المحزون: ١١/أ.
[٢٤٤] نثر الدر ٢: ١٥، وطبقات ابن سعد ٣: ١٨٤، ١٨٥، وصفة الصفوة ١: ٩٧، ومحاضرات الراغب ١: ٤٧٤.
[٢٤٥] نثر الدر ٢: ١٦، والعقد ٤: ٢٦٧، والكامل ١: ٨، وحلية الأولياء ١: ٣٤، وأنساب

1 / 119