116

La Remémoration pour la Prédication

التذكرة في الوعظ

Enquêteur

أحمد عبد الوهاب فتيح

Maison d'édition

دار المعرفة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

وَقَالَ الْحسن الحامدون على الْإِسْلَام والحامدون أَيْضا على ثَلَاث طَبَقَات أَدْنَاهُم الْقَائِم بِالْحَمْد الْوَاجِب كَقِرَاءَة سُورَة الْحَمد فِي الْمَكْتُوبَة وأوسطهم الحامد فِي كل مَوضِع يشرع فِيهِ الْحَمد كالفراغ من الْآكِل وَالشرب والعطاس وَأَعْلَاهُمْ الحامدون على كل حَال مِثْلَمَا كَانَ نوح ﵇ فَسَماهُ الله عبدا شكُورًا وَأما السائحونففيهم أَرْبَعَة أَقْوَال قيل هم الْغُزَاة وَقيل الْمُهَاجِرُونَ وَقيل طلاب الْعلم وَقَالَ الْأَكْثَرُونَ هم الصائمون وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ السائحون هم الصائمون وَقَالَ ابْن عَبَّاس ﵄ كلما ذكر فِي الْقُرْآن من السياحة فَهُوَ الصّيام وَقَالَ الْحسن الصائمون شهر رَمَضَان وَقَالَت عَائِشَة ﵂ سياحة هَذِه الْأمة الصّيام وَهُوَ مَرْوِيّ عَنهُ ﷺ قَالَ سياحة أمتِي الصّيام

1 / 133