La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

Al-Qurtubi d. 671 AH
73

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Chercheur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

التيقظ فقد ذكر أبو نعيم الحافظ «من حديث مكحول عن وائلة بن الأسقع عن النبي ﷺ: احضروا موتاكم ولقنوهم: لا غله إلا الله، وبشروهم بالجنة، فإن الحكيم من الرجال والنساء يتحير عند ذلك المصرع، وإن الشيطان أقرب من ابن آدم عند ذلك المصرع والذي نفسي بيده لمعانية ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، والذي نفسي بيده لا تخرج نفس عبد من الدنيا حتى يتألم كل عضو منه على حياله» . وروي عن أبي هريرة قال: «سمعت رسول الله ﷺ يقول: حضر ملك الموت رجلًا، قال: فنظر في قلبه فلم يجد فيه شيئًا، ففك لحييه فوجد طرف لسانه لاصقًا بحنكه يقول لا إله إلا الله فغفر له بكلمة الإخلاص» . ذكر ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين بإسناده. وخرجه الطبراني بمعناه وسيأتي في آخر أبواب الجنة إن شاء الله. باب من حضر الميت فلا يلغو وليتكلم بخير وكيف الدعاء للميت إذا مات وفي تغميضه مسلم «عن أم سلمة ﵁ قالت: قال رسول الله ﷺ: إذ حضرتم المريض أو الميت فقولوا: خيرًا. فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون» . قالت: «

1 / 182