La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

Al-Qurtubi d. 671 AH
6

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Chercheur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

قال الجوهري: استعتب: طلب أن يعتب تقول: استعتبته فأعتبني. أي استرضيته. فأرضاني. وفي التنزيل في حق الكافرين ﴿وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين﴾ وروى عن سهل بن عبد الله التستري أنه قال: لا يتمنى أحدكم الموت إلا ثلاثة: رجل جاهد بما بعد الموت أو رجل يفر من أقدار الله تعالى عليه. أو مشتاق محب للقاء الله ﷿. وروي أن ملك الموت ﵇ جاء إلى إبراهيم ﵇ خليل الرحمن ﷿ ليقبض روحه. فقال إبراهيم: يا ملك الموت هل رأيت خليلًا يقبض روح خليله؟ فعرج ملك الموت ﵇ إلى ربه فقال قل له: هل رأيت خليلًا يكره لقاء خليله؟ فرجع فقال اقبض روحي الساعة. وقال أبو الدرداء ﵁: ما من مؤمن إلا والموت خير له فمن لم يصدقني فأن الله تعالى يقول: ﴿وما عند الله خير للأبرار﴾ وقال تعالى ﴿ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم﴾

1 / 115