22

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Chercheur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

فبينا الرجل يخرج ليعتبر فيقع بصره على امرأة فيفتتن، وبالعكس فيرجع كل واحد من الرجال والنساء مأزورًا مأجورًا وهذا واضح. والله أعلم. وقد رأى بعض أهل العلم: أن لعن النبي ﷺ زوارات القبور كان قبل أن يرخص في زيارة القبور، فلما رخص دخل الرجال والنساء وما ذكرناه لك أولًا أصح والله أعلم. وروي عن علي بن أبي طالب ﵁ أنه خرج إلى المقبرة فلما أشرف عليها قال: ياأهل القبور أخبرونا عنكم، أو نخبركم. أما خبر من قبلنا: فالمال قد اقتسم، والنساء قد تزوجن، والمسكن قد سكنها قوم غيركم، ثم قال: أما والله لو استطاعو لقالوا: لم نر زادًا خيرًا من التقوى. ولقد أحسن أبو العتاهية حيث يقول: ياعجبًا للناس لو فكروا ... وحاسبوا أنفسهم أبصروا وعبروا الدنيا إلى غيرها ... فإنما الدنيا لهم معبر

1 / 131