الراحمين وكبر عليها أربعًا وأدخلها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق ﵃ أجمعين» .
باب منه وما جاء أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه وهم من شر الناس له
روى أبو هدبة قال «إبراهيم بن هدبة، قال: حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: إن العبد الميت إذا وضع في قبره، وأقعد.
قال: يقول أهله: وا سيداه وا شريفاه وا أميراه قال: يقول الملك: اسمع ما يقولون.
أنت كنت سيدًا؟ أنت كنت أميرًا.
أنت كنت شريفًا؟ قال: يقول الميت: يا ليتهم يسكتون قال: فيضعط ضغطة تختلف فيها أضلاعه» .
فصل قال علماؤنا رحمة الله عليهم: قال بعض العلماء أو أكثرهم: إنما يعذب الميت ببكاء الحي.
إذا كان البكاء من سنة الميت واختياره، كما قال:
إذا مت فانعيني بما أنا أهله ... وشقي علي الجيب يا ابنة معبد