201

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Enquêteur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

الخامس: ما قاله ابن مهدي ﵀: أن عينه المستعارة ذهبت لأجل أنه جعل له أن يتصور بما شاء، فكأن موسى ﵇ لطمه وهو متصور بصورة غيره بدلالة أنه رأى بعد ذلك معه عينه.
السادس: وهو أصحها إن شاء الله، وذلك أن موسى ﵇ كان عنده ما أخبر تبينًا ﵇ من أن الله تعالى لا يقبض روحه حتى يخيره - خرجه البخاري وغيره - فلما جاءه ملك الموت على غير الوجه الذي أعلم بادر بشهامته وقوة نفسه إلى أدبه.
فلطمت ففقئت عينه امتحانًا لملك الموت.
إذ لم يصرح له بالتخير، ومما يدل على صحة هذا: أنه لما رجع إليه ملك الموت فخيره بين الحياة والموت.
اختار الموت واستسلم، والله بغيبه أعلم وأحكم، وذكره ابن العربي في قبسه بمعناه والحمد لله.
وقد ذكر الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول حديث «أبي هريرة عن رسول الله ﷺ

1 / 313