156

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Chercheur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

باب ما جاء أن الروح إذا قبض تبعه البصر
ابن ماجه، «عن أم سلمة، قالت: دخل رسول الله ﷺ على أبي سلمة، وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: إن الروح إذ قبض تبعه البصر» .
خرجه مسلم أكمل من هذا وقد تقدم.
وروى مسلم «عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره، قالوا: بلى، قال: فذلك حين يتبع بصره نفسه»، وفي غير الصحيح «عن النبي ﷺ، أن الميت أول ما يشق بصره لرؤية المعراج وهو سلم بين السماء والأرض من زمردة خضراء أحسن ما رئي قط، فذلك حين يمد بصره إليه» .
فصل: في قوله ﵇: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر» .
قوله: فذلك حين يتبع بصره نفسه ما يستغنى به عن قول كل قائل في الروح والنفس، وإنهما اسمان لمسمى واحد،

1 / 267