149

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Chercheur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

ذكره الماوردي.
قال الشيخ المؤلف ﵀: وفي هذا الخبر ما يدل على أن ملك الموت هو الموكل بقبض كل ذي روح، وأن تصرفه كله بأمر الله ﷿ وبخلقه واختراعه.
قال ابن عطية: وروي في الحديث أن البهائم كلها يتوفى الله أرواحها دون ملك الموت كأنه يعدم حياتها قال: وكذلك الأمر في بني آدم إلا أنه نوع شرف يتصرف ملك الموت وملائكة معه في قبض أرواحهم، فخلق الله ملك الموت وخلق على يديه قبض الأرواح وانسلالها من الأجسام وإخراجها منه وخلق جندًا يكونون معه يعملون عمله بأمره.
فقال تعالى: ﴿ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة﴾ .
وقال تعالى: ﴿توفته رسلنا﴾ والباري سبحانه خالق الكل الفاعل حقيقة لكل فعل.
قال الله تعالى: ﴿الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها﴾ وقال: ﴿الذي خلق الموت والحياة﴾ وقال: ﴿يحيي ويميت﴾

1 / 260