131

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Chercheur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

وعن ابن نباتة وقد رئي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين الكريمين وقال: أنت الذي تخلص كلامك حتى يقال: ما أفصحه! فقلت: سبحانك إني أصفك: قال: قل ما كنت تقول في دار الدنيا، قلت: أبادهم الذي خلقهم، وأسكنهم الذي أنطقهم وسيوجدهم كما أعدمهم، وسيجمعهم كما فرقهم.
قال لي صدقت اذهب فإني قد غفرت لك.
وعن منصور بن عمار أنه رئي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين يديه وقال لي: بماذا جئتني يا منصور؟ قلت: بست وثلاثين حجة.
قال: ما قبلت منها شيئًا ولا واحدة.
ثم قال: بماذا جئتني يا منصور؟ قلت: جئتك بثلاثمائة وستين ختمة للقرآن قال: ما قبلت منها واحدة.
ثم قال: فبماذا جئتني يا منصور؟ قال: جئتك بك.
قال سبحانه:

1 / 242