124

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Chercheur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

وروى أبو هريرة عن النبي ﷺ قال: «إن أرواحكم تعرض إذا مات أحدكم على عشائركم وموتاكم، فيقول بعضهم لبعضهم: دعوه يستريح فإنه كان في كرب.
ثم يسألونه: ما عمل فلان؟ وما عملت فلانة؟ فإن ذكر خيرًا حمدوا الله واستبشروا، وإن كان شرًا قالوا: اللهم اغفر له حتى أنهم يسألون، هل تزوج فلان؟ هل تزوجت فلانة؟ قال: فيسألونه عن رجل مات قبله فيقول: ذاك مات قبلي؟ أما مر بكم؟ فيقولون: لا والله.
فيقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون.
ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم وبئست المربية، حتى إنهم ليسألونه عن هر البيت» .
ذكره الثعلبي ﵀.
وقد قيل في قوله ﵊: «الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»: إنه هذا التلاقي، وقد قيل: تلاقي أرواح النيام والموتى.
وقيل غير هذا.
والله أعلم.
باب منه
روى من حديث ابن لهيعة، «عن بكير بن الأشج، عن القاسم بن محمد، عن عائشة ﵂ أن النبي ﷺ قال: الميت يؤذيه في قبره ما يؤذيه في بيته»،

1 / 234