116

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Chercheur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

إن الله ﷿ إذا أراد بعبد خيرًا استعمله.
فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت» .
قال أبو عيسى هذا حديث صحيح.
قال الشيخ المؤلف ﵀ ومنه الحديث الآخر: «إذا أراد الله بعبده خيرًا عسله.
قالوا يا رسول الله وما عسله؟ قال: يفتح الله له عملًا صالحًا بين يدي موته متى يرضى عنه من حوله» .
وعن قتادة في تفسير قوله تعالى: ﴿فروح وريحان﴾ قال: الروح: الرحمة، والريحان: تتلقاه به الملائكة عند الموت.
وروى ابن جريج «عن النبي ﷺ أنه قال لعائشة: في تفسير قوله تعالى: ﴿حتى إذا جاء أحدهم الموت قال: رب ارجعون﴾ إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا: نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول إلى دار الهموم والأحزان؟ ويقول قدمًا إلى الله ﷿، وأما الكافر فيقولون: نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول: ﴿ارجعون * لعلي أعمل صالحًا﴾ الآية وأما قوله في الحديث حتى ينتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى

1 / 225