Le mémoire sur les principes de la jurisprudence
التذكرة بأصول الفقه
Chercheur
الشيخ مهدي نجف
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1414 - 1993 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le mémoire sur les principes de la jurisprudence
Cheikh Mufid d. 413 AHالتذكرة بأصول الفقه
Chercheur
الشيخ مهدي نجف
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1414 - 1993 م
على الاتفاق.
ومعاني القرآن على ضربين: ظاهر، وباطن.
فالظاهر: هو المطابق لخاص العبارة عنه تحقيقا على عادات أهل اللسان، كقوله سبحانه: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/10/44" target="_blank" title="يونس: 44">﴿إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون﴾</a> (١).
فالعقلاء العارفون باللسان يفهمون من ظاهر هذا اللفظ المراد.
والباطن: هو ما خرج عن خاص العبارة وحقيقتها إلى وجوه الاتساع، فيحتاج العاقل في معرفة المراد من ذلك إلى الأدلة الزائدة على ظاهر الألفاظ، كقوله سبحانه: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/2/43" target="_blank" title="البقرة: 43">﴿أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة﴾</a> (2).
فالصلاة في ظاهر اللفظ هي: الدعاء حسب المعهود بين أهل اللغة (3)، وهي في الحقيقة لا يصح منها القيام.
والزكاة هي: النمو عندهم بلا خلاف (4)، ولا يصح أيضا فيها الاتيان، وليس المراد في الآية ظاهرها، وإنما هو أمر مشروع.
فالصلاة المأمور بها فيها هي: أفعال مخصوصة مشتملة على قيام، وركوع، وسجود، وجلوس.
والزكاة المأمور بها فيها هي [2 / أ] إخراج مقدار من المال على وجه أيضا مخصوص، وليس يفهم هذا من ظاهر القول، فهو الباطن المقصود.
وأنواع أصول معاني القرآن أربعة:
أحدها: الأمر وما استعير له لفظه.
Page 29
Entrez un numéro de page entre 1 - 19