مسألة/ هل الجلوس في مكان الصلاة يشمل المسجد كله
سُئل ابن عثيمين ﵀: إذا جلس المصلي بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، ثم تنقل من مصلاه، هل يكتب له أجر حج وعمرة؟
فأجاب: إذا جلس الإنسان في مصلاه ينتظر طلوع الشمس، ثم يصلي ركعتين، لكنه قام من مكانه إلى مكان آخر لاستماع الذكر، أو لتنشيط نفسه عن النوم، فلا بأس؛ لأن المصلى واحد. (^١).
وقال الحافظ بن حجر ﵀: قوله: "في مصلاه " أي: في المكان الذي أوقع فيه الصلاة من المسجد، وكأنه خرج مخرج الغالب، وإلا فلو قام إلى بقعة أخرى من المسجد مستمِرًّا على نية انتظار الصلاة كان كذلك. (^٢).
(^١) المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح (لقاء الباب المفتوح [٤]).
(^٢) فتح الباري شرح صحيح البخاري (٢/ ١٣٦). عند شرح حديث رقم (٦٤٧).