Magnifier l'importance de la prière

Ibn Nasr Marwazi d. 294 AH
90

Magnifier l'importance de la prière

تعظيم قدر الصلاة

Chercheur

د. عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

مكتبة الدار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

١٤٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَقْبِضُ بِكَفِّي الْيُمْنَى عَلَى عَضُدِي الْيُسْرَى، وَكَفِّي الْيُسْرَى عَلَى عَضُدِي الْيُمْنَى؟ فَكَرِهَهُ وَقَالَ: " إِنَّمَا الصَّلَاةُ خُشُوعٌ، قَالَ اللَّهُ: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون: ٢] فَقَدْ عَرَفْتُمُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ وَالتَّكْبِيرَ، وَلَا يَعْرِفُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الْخُشُوعَ "
قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَيَجْعَلُ الرَّجُلُ يَدَهُ عَلَى أَنْفِهِ أَوْ ثَوْبِهِ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَأُحِبُّ أَنْ لَا يُخَمِّرَ فَاهُ، سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: " إِذَا صَلَّيْتَ فَإِنَّكَ تُنَاجِي رَبَّكَ وَرَبُّكَ أَمَامَكَ، فَلَا تَبْزُقَنَّ أَمَامَكَ، وَلَا عَنْ يَمِينِكَ، قُلْتُ لِعَطَاءٍ: فَهَلْ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الِالْتِفَاتُ؟ قَالَ: لَا، فَقُلْتُ أَنْظُرُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي؟ قَالَ: لَا، إِلَّا أَنْ تُقِيمَ صَفًّا، وَلَا تَطْمَحْ بِبَصَرِكَ أَمَامَكَ، وَلَا تَطْمَحْ بِهِ هَهُنَا وَهَهُنَا، إِنَّمَا الصَّلَاةُ بِخُشُوعٍ لِلَّهِ، قُلْتُ: وَالِالْتِفَاتُ أَشَدُّ مِنَ النَّظَرِ عَنِ الْيَمِينِ وَالشِّمَالِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ يُنْهَى عَنِ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ، بَلَغَنَا أَنَّ الرَّبَّ يَقُولُ: إِلَى أَيْنَ تَلْتَفِتُ؟ إِلَيَّ يَا ابْنَ آدَمَ إِنِّي خَيْرٌ لَكَ مِمَّنْ ⦗١٩١⦘ تَلْتَفِتُ إِلَيْهِ "

1 / 190