تعير أحدا من الخاطئين لخطاياهم بعدالندم، وابك على خطيئتك ياابن عمران ، ققال له موسى قدأبلغت في الوصية فأتم الله عليك نعمته، وغمرك في رحمته، وكلأك من عدوه ، فقال له الحضر آمين واوصنى آنت ياموسى فقال له موسى: ايك والغضب إلافي الله ولا ترض عن أحد الا في الله ،ولا تحب الدنيا ولا تبغض لدنيا، فانها تخرجك من الاممان وتدخلك في الكفر ، فقال له الحضر قد أبلغت في الوصية فآعانك الله على طاعته، وأراكالسرور ف أمرك وحببك الى خلقه ، واوسع عليك من فضله. قال له موسى آمين» واما ما ذكرناه من حياة الحضر في زمان النبى عليه الصلاة والسلام قفي كتاب التهيد لابي عمر امام أهل الحديث في وقتهرحمه الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غسل وكفن سمعواقائلا يقول السلام عليكم يا أهل البيت ان في الله خلفا من كل هالك ، وعوضا من كل تالف ، وعزاء من كل مصيبة فعليكم بالصبر فاصبر و اواحتسبو اثم دعا لهم ولايرون شخصه فكانوايرون انه الحضرعليه السلام فقوله فكانوا يرون أنه الخضر يعنى أصحاب النبي عليهالصلاةو السلام وأهل بيته وذكر أبوبكرب أبي الدنيا في كتاب الهواتف بسند برفعه الى على بن أبي طالب رضى الله عنه أنه لقي الحضر عليه السلام وعلعه هذا الدعاءذ كرفيه ثوابا عظيما ومغفرة ورحمة المن قاله في أثر كل صلاة وهو قوله ريا من لايشغله سمع عن سمع، ويامن لاتغلطه المسائل ويامن لايتبرم عن إلحاح الملحين اذقنى بردعفوك وحلاوة مغفرتك» وذ كرأيضا عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه في هذا الدعاء بعبنه نحواما ذكرعن على رضى الله عنه في سماعه من الخضرعليه السلام وذكرأيضا اجتماع الياس مع الحضروالني عليهم السلام واذاجاز بقاءالباس الىعهدالنبي عليه السلام جاز بقاء الخضرعليه السلام وقدذ كرانم ما يجتمعان

Page 77