القريتين ، القريتان مكة والطائف والرجلان الوليد بن المغيرة بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم عم أبي جهل والذى من الطائف عروة بن مسعود التقفي وقيل عمير بن عبدياليل الثقفي (1) و (قولهعز وجل) «ولاضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون» الضارب بهذا المثل هو عبد الله بن الزبعرى السهمى لما قالت له قريش ان محمداريتلو إنكم وماتعبدون من دون الله حصب جهنم الاية» فقال لوحضرته لرددت عليه، قالواوما كنت نقول له : قال كنت أقول لههذا المسيح تعبده النصارى واليهودتعبد عزيزا: أفهمامن حصب جهم فتعجبت قريش من مقالته ورأوا أنه قدخصم وذلك معني قوله (ريصدون» تكسرالصاداي يعجبون فانزل الله عزوجل ران الذين سبقت لهم منا الحسني أولئك عنها مبعدون » ولو تأمل ابن الزبعرى الآية ما اعترض عليها لانه قال (وما تعيدون » ولم يقل ومن تعبدون فانما أراد الأصنام وبحوها ممالا يعقل ولم يردالمسيح ولا الملائكةوان كانوا معبودين

ومن سورة الدخان)

(قوله عز وجل) (2) «ذق إنك أنت العزيز الكريم» بعدقوله رطعام الاثم» هو أبو جهل واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة وكان قد قال ما فيها أعزمنى ولااكرام ، فلذلك قيل له رذق انك أنت العزيزالكريم » وقوله تعالى) «وقوم تبع والذين من قبلهم» تبع اسم لكل ملك ملك اليمن والشحر وحضر موت وان ملك اليمن وحدها لم يقل له تبع

Page 117