La définition et l'information sur ce qui est ambigu dans le Coran concernant les noms et les marques

Abou al-Qasim al-Souhayli d. 581 AH
103

La définition et l'information sur ce qui est ambigu dans le Coran concernant les noms et les marques

التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

Genres

بنيانا» قائل هذه المقالة لهم فيما ذكره الطبرى اسمه الهزن رجل من أعراب فارس وهم الترك وهو الذى جاءفيه الحديث «بيتما رجل يمشى في حلة له تبختر فيها فخحسف به فهو يتحلجل فى الأرض الى يوم القيامة» والله أعلم (قوله عز وجل) «فبشر ناه بغلام حليم » الآية يعنى باسحاق ألا تراه بقول في آية أخري فيشر ناهاباسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب وقال في أخرى «قأقبلت امرأته في صرةفصكت وجهها » الآية وامرأته هر سارة فاذا كانت البشارة باسحاق نصا فالذبيح لا شك هو اسحاق لقوله ههنا «فلما بلغ معه السعى » ولم يكن معه بالشام الا اسحاق وأما اسماعيل فكان قد استودعه مع أمه في بطن مكة وبهذا القول قال ان مسمود ورواه ابن جبير عن ابن عباس وروي أيضاعن اين عباس *رفوعا الى الني عليه الصلاة والسلام غير أن الاسناد فيه ليزوبهذا قال كعب الحبر وبه قال شيخ التفسير محمد بن جرير وروى أيضا عن مالك بن أنس وقالت طائفة الذبيح اسماعبل وروى هذا القول بأسناد جيد عن الفرزدق الشاعر عن أبي هريرة عن الني عليه الصلاة والسلام ولوصح اسناده عن الفرزدق لكان ف الفرزدق نفسه مقال (1) وروى أيضامن طريق معاوية قال سمعت رجلا يقول للنبي صلي الله عليه وسلم يابن الذييحين في حديث ذكره فتبسم النبي عليه السلام ولو صح اسناد هذاالحديث لم تقم به حجة لان العرب بجعل العم أبا قال الله تعالى ر نعبدالهك واله آبائك ابراهيم واسماعيل واسحاق» الآية وقال تعالى «ورفع أبويه على العرش» وهما أبوه وخالته ومن حجهم ايضا أن الله تعالى لما فرغر من قصة الذبيح قال وبشرناه باسحاق والجواب عنه من وجهين أحدهما أن البشارة الثانية انماهى بنبوة اسحاق والاولى

Page 111