رسم المكاتبة إلي ولي العهود بالخلافة
ضاعف الله جلال الجانب الشريف المولوي، السيدي النبوي، الفلاني، وأطلع من وجود الشمس بدره التام، وأحوج مع زاخر البحر منه إلى مدد الغمام، وقدّمه إمامًا على الناس وأطال الله بقاء سيدنا أبيه الإمام، ولا عدم منه مع نظر والده الشريف جميل النظر، ولا برح صدر دسته العلّي إذا غاب وثانيه إذا حضر، ولا زال الزمان مختالًا من جود وجودهما لا عرّف الله الأنام قدره إلا بالزهر والثمر، ولا زاد فيض كرم إلا وهو من كف أبيه الكريم فاض أو من وبله العظيم انهمر.
الخادم يخدم تلك العتاب الباذخة الشرف، الناسخة بما وجده من الخير في (الأشراف في) تقبيلها قول من قال: لا خير في السرف، وينهي ولاء ما عقد على مثله ضمير، ولا انعقد شبيهه لولي عهد ولا أمير، وإخلاصه في انتماء أشرق منه على الجبين، وأشرف فرآه فرضًا عليه فيما نطق به القرآن ورقم في الكتاب المبين.
صدر آخر: أعز الله أنصار الجانب الشريف، ولا جحد منه سر ذلك
1 / 25