============================================================
كدر حباب سال من كاس جريالي وأذكرني ثغر المليحة باسما وفكري قد ألقى إلى قلبها بالى ولم أك بالناسي ولكنه بدا وماذا على صب تنعم حال فطورا لمعسول وطورا لعسال علي كا بشاء الهوى لحظه والي ومن لي بثفر قد حمتهآ بناظر فلولا الرجا يا غاية السؤل والمثنى لمت ولم أبلغ مناي بأوجالي 11611] وقائلة مهلأ فحسبك ما جرى من الدمع والشكوى على الطلل البالى فقلت لها كفي فتلك منازل نزلت بها قدما على خير نزالي بمنعرج اللذات مشية مختال بها كنت أمشي من سرور لمثله كأئى علي الأنلاك أسحب أذيالى وكنت بها للهر اذعى فأشي بلا منة تخشى ولا ذل تشالي وكم نلت من لثنى به من لبانة سلاف جمال مازجتهآ ياجمالى وكم بت آجلو والمديرة مقلتي ولا واشيا إلأ شذا طيبها الغالي وكم بت لا أخشى رقيبا سوى الدجى فما لي لا أبكي الغداة لبينها وأتدب ربعا من شمائلها خالي بذل كسانيه الهوى وبإذلالي وأتشد من فرطر الصبابة والأسى وإن صد يا لبنى فما هو بالقالي محبك لم يسأم وإن دام وصله (من الكامل] وقوله: لله درك من طبيب ماهي في الحال تجدي كالأدلة بالعدل فلكم دفعت عن النفوس بحكمة خصما يحاول قبضها قبل الأجل [امن الوافر وقوله في طبيب: أيا شمس الرياسة يابن سينا لديك وإن علا شأنا تكامل وكم من علة تعى مجدا فتدركها بأطراف الأنامل الجريال : الخمر الشديدة الحمرة، وقال تعلب : الجريال : صفوة الخمر. (اللسان : مادة : جرل)
Page 340