٢ - قُضَاعِيةٌ حمُّ الذُرىَ قَد ربّعَتْ ... بأَجْوشَ حَتّى طّارَ عَنْها عَقِيقُهَا
٣) - إذا ما ثَنَتْ أعناقَهَا وتَلَفّتَتْ ... لبَرْقٍ تلالا بالجِنَابِ يَشوقُهَا
٤) - حداها بيايا كُلّ أَرْوَعَ ماجدٍ٢٣٧ على الهَوْلِ مِقْدامٍ فَجَادَ عَنيِقُهَا
٥٠٧* - أيضًا: " الرجز "
١) - دعوت سَيْمُونا إلى سَرَاها
٢) - فَقَامَ وَسْط العِيس ما يَرَاهَا
٣) - يَعْول عَيْنًا جَائِلًا قَذَاها
٤) - من النُّعاسِ شَفَهَا
٥٠٨* - وروى في شعر الصِّمة: " الطويل "
١) - أجَدَّ خليلان الرَوَاح فَزَّمَعَا ... .............................
فالتَزْميِعُ: الإجماع على المُضيِّ. وَقَالَ: بَلَجَ - بفتح اللام - ٥٠٩* وروى: " الطويل "
١) - بحائل لا عناها السّوءُ من ظُعن ... التّشَاخُس التَفَاوُت بركبُ
أحد الشَعَبين الآخر، ويكون أشْخَصَ من الآخر، وتِشَاخَسَتْ أسنانُه ركب واحدٌ الآخَرَ، وكذلك أسنْان الوُعُل والمشايخ من الناس إذا أكبروا، ومن قال: أنه التباعد. فقد أخطأَ.
٥٠١* - سعيدُ بن اَشْلَخَ النُميري في بَيْهَسَ اللبيني من قُشَيرٍ، // وورد ماء يقال له الابَترَةُ قرب تبراك من عَمْقِ /٢٣٨ الرّيب ومَدَحَ حاجبَ بن محمدٍ القُرىْ: " الطويل "
١) - فإوردها العبدانُ تَهْمى عيونها ... بهَجْرٍ وحَرْباءُ الظهيرَة اَشْوَسٍُ
٢) - يُتَابعْنَ مِلْوَاحًا كأنّ حنينَها ... أجيجُ سَماكيٍ به العين تَوْجَسُ
٣) - عَلىَ بَيْهسٍ يبنى نَصَايبَ حوضه ... فما كان من فَرْطِ اللآمه يَلْبَسُ
٤) - فقُلتُ لَها أمّى أمامَكِ حاجبًا ... فمالك عَنْه بالعُبّادَ بْنِ مَحْبسُ
٥) - فَتىَ يشتَريِ حُسْن الثناءِ لقومه ... إذا ما إشترى المَخْزاةَ باللّومَ بيهسُ
٦) - ساعفو لكلبٍ عن خرا الكلب بيهس ... وغير الذي أتى من الأمر أكْيَسُ
٧) - وَجَدْنا لُبَيْنَى في قُشَيرٍ وشيظةٍ ... سواها الروابي العديد العَرَنْدَسُ
٥١١* - وَلهُ يَمدحُ زُهير بن النُسَيْرِ المالكي من قُشيْرٍ: " الطويل "
١) - إذا مَنْسرّ من مالكٍ مُرَّ طاويًا ... على مثلِ عقْبَانِ اللهوبِ الطَوَامحِ
٢) - يَكُفُّ عن الظَعْفَى ويَسْمو إلى العُلَى ... بأيْدٍ طوالٍ في الحُرُوبِ اللّوامحِ
٣) - زهيرٌ أبو الضُحّاك سَيّد عَامرٍ٢٣٩ ووَهْابُ أجْرامُ العَدوَّ المُكافحِ
٤) - قد أرقى عيونًا من نُمير كثيرةٌ ... ولولاهُ صاحت حُسْرًا في النَوائح
٥) - على حَشمٍ قد أمكن القومَ قَتْلَهُ ... حَواءُ القَنَا من مالكِ والصّفائح
٦) - رجالٌ إذا هَزّوا القنا دون هَجْمةٍ ... أتى دونَها زَجٌ القَنا المُتَناوح
٥١٢* - المجُون، والمَاجن من الإبلِ التي لا تَسيرِ، وإن ضُربَت، والجمع المجُنُ.
٥١٣* - وسعت الصُقْعّرةَ، لصوت الجَلَبَة، والصياح في الحرب، والشَّرّ، ولا يكون إلا في المكروه وأذ لَفَتِ الفرسِ: إذا طرَحَتْ ولدها ولم يبلغ مَدَى الحملِ، وقد تمَّ خَلقُهُ ولم يتم إلا أنه لم يتم حَمْلُهُ.
٥١٤* - والبِدو - بجر الباء: سيدُ القَومِ، وهم الإبدَاء: ساداتُ الرجالِ ووجوهها.
٥١٥* - وقال: كُنْتُ مَع فتية، باتلينَ أنفُسَهُم في سبيل اللهِ، وقد بَتَلَ نفسَهُ إلى بَلَدِهِ يَبْتُلُه، إذا ألزمها الجِهاد حتى يهلك، ولا يرجعُ إلى بلده والغازي يَذْهبُ ويَرجعُ. ٢٤٠
٥١٦* - وقال: السَّروي: وهو الجازي، وقَدْ جَزَى رَقَبَتهُ ونفسهُ في سبيلِ اللهِ، يجزيها مثل بَتلَها، والبَتْلُ: القَطْع، ومنه يمين بَتْلَةٌ لا مَثْنوِيّةَ فيها ولا مثنوية للجازي. والباتل، وبَتَلَ، وَبَلَتَ، واحد مَقْلُبٌ.
٥١٧* - وأنشدني بَكْر لرجلٍ من نُميرٍ، باع ناقَةً لهُ بأضُاخَ، فلما أدخلتِ الدَّربُ جَنَت فشاقه حنينُها فقال: " الطويل "
١) - حَلَفْتَ يمينًا للوَضَاخيّ بَنْلَةُ ... وأني إلى أمثال تلك لَحالِف
٢) لَقدْ رَاعنيِ رضْيعُ عجلي ودُونها ... من الدّرْب بابٌ موثَقٌ وسَقائفُ
1 / 56