رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِمَيِّتَةٍ، قَدْ أَلْقَاهَا أَهْلُهَا، فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا» ثناه أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أما حَدِيث أبي العشراء، فالحمل فِيهِ على عَليّ بْن سعيد العلاف، وَهُوَ الْمَعْرُوف بعلي بْن سعيد بْن شهريار الرقي، وَهُوَ يكذب فِي الْحَال.
حَدَّثَ عَنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ ﷺ: «الأَرْوَاحُ جُنْوُدٌ مُجَنَّدَةٌ»
وَلَا أصل لَهُ من حَدِيث ابْن سِيرِين، وَلَا ابْن عون، وَلَا الْأنْصَارِيّ.
وَأما الحَدِيث الثَّانِي فَوَهم فِي مَتنه مُحَمَّد بْن مُصعب.
٣٣٧- مُحَمَّد بْن الْحجَّاج المصفر
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ:
رَوَى عَنْ خِذَامِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، عَن ِالنَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ ﷿ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلاثَ مِائَةٍ وَسِتِّينَ نَظْرَةً» الْحَدِيثُ ثناه ابْنُ زُهَيْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْقَنَّادُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَاجِ، ثَنَا خِذَامُ بْنُ يَحْيَى.