220

Commentaire sur la méthode du discours

تعليقة على منهج المقال

Genres

الملائكة بالسجود له تعظيما لنا واكراما لنا إلى ان قال ولأوصيائك أوجبت كرامتي ولشيعتهم أوجبت ثوابي فقلت يا رب ومن أوصيائي فنوديت يا محمد أوصيائك المكتوبون على ساق العرش فنظرت وانا بين يدي ربى إلى ساق العرش فرأيت اثنى عشر نورا في كل نور سطر اخضر اليه اسم وصى من أوصيائي أولهم على بن أبي طالب واخرهم مهدى أمتي فقلت يا رب هؤلاء أوصيائي فنوديت يا محمد هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك على بريتي وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك وعزتي وجلالي لأظهرن بهم ديني ولأعلين بهم كلمتي ولأظهرن الأرض بآخرهم من أعدائي ولأمكننه مشارق الأرض ومغاربها إلى ان قال ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة انتهى ولا يخفى انه لا يروى مثل هذا الحديث الا الخواص من الشيعة والخلص من الفرقة الناجية الاثني عشرية وروى أخيه أيضا عنه عن الرضا عليه السلام قال قلت له يا بن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي اكل منها ادم وحواء عليهما السلام إلى ان قال الرضا عليه السلام فناداه ارفع رأسك يا ادم فانظر إلى ساق عرشي فرفع ادم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلى بن أبي طالب أمير المؤمنين وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة فقال ادم رب من هؤلاء فقال عز وجل هؤلاء من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي لولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء ولا الأرض فإياك ان تنظر إليهم بعين الجسد الحديث وفيه أيضا عنه عليه السلام يقول رحم الله عبدا أحيى أمرنا فقلت فكيف يحيى امركم قال يتعلم علومنا ويعلمها الناس فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا قال قلت يا بن رسول الله فقد روى لنا عن الصادق (ع) من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يجادل به العلماء أو ليقبل بوجوه الناس اليه فهو في النار قال عليه السلام صدق جدي أفتدري من السفهاء قلت لا قال عليه السلام قصاص مخالفينا قال أتدري من العلماء قلت لا قال هم علماء آل محمد صلى الله عليه واله الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ثم قال أو تدرى ما معنى ولقبل بوجوه الناس اليه قلت لا قال يعنى بذلك والله ادعاء الإمامة بغير حقها ومن فعل ذلك فهو في النار وفيه أيضا في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم عنه قال اتى باب الدار التي حبس فيها أبو الحسن الرضا عليه السلام بسرخس إلى ان قال ثم قال يا عبد السلام أنت منكر لما أوجب الله تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك قلت معاذ الله بل انا مقر بولايتكم.

قوله في عبد السلم بن عبد الرحمن: هذه الرواية مر الجواب عنه في إبراهيم بن صالح وابن

Page 218