Commentaire sur la méthode du discours
تعليقة على منهج المقال
روايتهم المناكير عنه إلى غير ذلك فعلى هذا ربما يحصل التأمل في جرحهم بأمثال الأمور المذكورة ومما ينبه على ما ذكرنا ملاحظة ما سيذكر في تراجم كثيرة مثل ترجمة إبراهيم بن هاشم وأحمد بن محمد بن نوح وأحمد بن محمد بن أبي نفر ومحمد بن جعفر بن عون وهشام بن الحكم والحسين بن شاذويه والحسين بن يزيد وسهل بن زياد وداود بن كثير ومحمد بن أورمة ونضر بن صباح وإبراهيم بن عمرو وداود بن القاسم ومحمد بن عيسى بن عبيد ومحمد بن سنان ومحمد بن على الصيرفي ومفضل بن عمر وصالح بن عقبة ومعلى بن خنيس وجعفر بن محمد بن مالك وإسحاق بن محمد بن البصري وإسحاق بن الحسن وجعفر بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن وعبد الكريم بن عمرو وغير ذلك وسيجئ في إبراهيم بن عمر وغيره ضعف و تضعيفات غض وفلاحظه وفى إبراهيم بن إسحاق وسهل بن زياد ضعف تضعيف أحمد بن محمد بن عيسى مضاف إلى غيرهما من التراجم فتأمل.
ثم أعلم انه وغض ربما ينسب الراوي إلى الكذب ووضع الحديث أيضا بعد ما نسباه إلى الغلو وكأنه لروايته ما يدل عليه ولا يخفى ما فيه وربما كان خبرهما أيضا كذلك فتأمل.
ومنها رميهم إلى التفويض وللتفويض معان بعضها لا تأمل للشيعة في فساده وبعضها لا تأمل لهم في صحته وبعضها ليس من قبيلهما والفساد كفرا كان أو لأظهر الكفرية أولا ونحن نشير إليها مجملا.
الأول سجيء ذكره في اخر الكتاب عند ذكر الفرق.
الثاني في تفويض الخلق والرزق إليهم ولعله يرجع إلى الاول وورد فساده عن الصادق و الرضا عليهما السلام.
الثالث تقسيم الارزاق ولعله مما يطلق عليه عليه.
الرابع تفويض الاحكام والافعال اليه بان يثبت ما راه حسنا ويرد ما راه قبيحا فيجز الله تعالى اثباته ورده مثل اطعام الجد السدس وإضافة الركعتين في الرباعيات والواحدة في المغرب وفي النوافل أربعا وثلثين سنة وتحريم كل مسكر عند تحريم الخمر إلى غير ذلك وهذا محل اشكال عندهم لمنافاته ظاهر وما ينطق عن الهوى وغير ذلك لكن الكليني ره قائل به والاخبار الكثيرة واردة فيه ووجه بأنها تثبت من الوحي الا ان الوحي تابع ومجيز فتأمل.
الخامس تفويض الإرادة بان يريد شيئا لحسنه ولا يريد شيئا لقبحه كإرادته تغيير القبلة فأوحى الله تعالى بما أراد.
السادس تفويض القول بما هو اصلح له وللخلق وان كان الحكم الأصلي خلافه كما في
Page 22