Commentaire sur les principes des fondamentaux
تعليقة على معالم الأصول
Chercheur
السيد علي العلوي القزويني
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1422 AH
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Commentaire sur les principes des fondamentaux
Cali Musawi Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Chercheur
السيد علي العلوي القزويني
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1422 AH
ظني عليها، بالمعنى الأعم من الظن الخاص والظن المطلق، أو لا يظفر على شئ منهما، فتصير المسألة مشكوكة الثبوت لموضوعها، فيرجع حينئذ إلى الأصول العملية كل في الموضع المناسب له.
وهذا الاختلاف في المسائل إنما يتأتى إذا أخذت " الأحكام " بمعنى الأحكام الواقعية، وهي المحمولات المنتسبة إلى الموضوعات لعناوينها الخاصة.
وحينئذ فإن أخذ العلم بمعناه الحقيقي انتقض عكس التعريف بالمظنونات والمشكوكات، وإن أخذ بمعنى الظن انتقض بالمعلومات والمشكوكات، وإن أخذ بمعنى الاعتقاد الراجح انتقض بالمشكوكات، فلابد لحفظ العكس من أخذ " الأحكام " بالمعنى الجامع للأنواع الثلاث المذكورة، وهو الأحكام الفعلية التي هي عبارة عن المحمولات المتعلقة بالمكلف تعلقا فعليا، بحيث يجب عليه بناء العمل عليه والتدين به ويعاقب على مخالفته، ويندرج فيها بهذا المعنى كل من المعلومات والمظنونات والمشكوكات.
أما اندراج الأولى؛ فلأن الفقيه بعد الظفر على الدليل العلمي وحصول العلم بالمسألة له، ينكشف عنده تعلق معلومه به تعلقا فعليا، بحيث يجب عليه بحكم العقل المستقل بناء العمل عليه.
وأما اندراج الثانية؛ فلأنه بعد الظفر على الدليل الظني وحصول الظن له ينكشف عنده بحكم الأدلة القطعية القائمة بحجية الظن، تعلق مظنونه به تعلقا فعليا، بحيث يجب عليه بناء العمل عليه.
وأما اندراج الثالثة؛ فلأنه بعد اليأس عن الدليل علميا وظنيا يندرج الواقعة باعتبار كونها مشكوكة في موضوع الأصول العملية، المأخوذ فيه الشك وجهالة الحكم الواقعي، فينكشف عنده بحكم الأدلة القطعية القائمة على تلك الأصول، تعلق مؤدى الأصل الجاري في الواقعة به تعلقا فعليا، بحيث يجب عليه أيضا بناء العمل عليه، فيكون كل من المعلوم والمظنون ومؤدى الأصل حكما فعليا في حقه، فوجب حمل " الأحكام " على الفعلية منها ليتناول جميع مسائل الفن.
Page 57
Entrez un numéro de page entre 1 - 1 281