جـ - لفظة ساقه ثابتة في الصحيح والرواية الأخرى لا تنافيها ولا تعارضها وماذكره الإسماعيلي لا يلزم من إثبتها فغن أهل السنة والجماعة يثبتون لله هذه الصفة وغيرها مما ورد في الكتاب والسنة على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تشبيه بصفات المخلوقين ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١]
- قال في الجزء التاسع ص ٦٩ على قوله في الحديث ما أذن الله لشيء كأذنه إلخ "وقال القرطبي: أصل الأذن بفتحتين أن المستمتع يميل بأذنه إلى جهة من يسمعه، وهذا المعنى في حق الله لا يراد به ظاهره، وإنما هو على سبيل التوسع على ما جرى به عرف المخاطب، والمراد به في حق الله تعالى إكرام القارئ وإجزال ثوابه؛ لأن ذلك ثمرة الإصغاء "
جـ - هذا تأويل مردود والصواب إثبات هذه الصفة لله حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته من غير أن يشبه ذلك باستماع المخلوق وهذا قول أهل السنة والجماعة خلافًا لأهل البدع من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ونحوهم.
1 / 28