57

Commentaire sur le Muwatta concernant l'explication de ses langues, les subtilités de sa grammaire et ses significations

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Chercheur

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Maison d'édition

مكتبة العبيكان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

إِلَى هَوَامِشِ الكِتَابِ تَجِدْهَا هُنَاكَ. ٩ - مُخْتَصَرٌ في الفِقْه: انْفَرَدَ بِذِكْرِهِ الصفَدِيُّ فِي "الوَافِي بالوَفَيَاتِ" كَمَا فِي "مُعْجَمِ المُؤَلِّفِيْن" (١) وَأَخْشَى أَنْ يَكُوْنَ اشْتبَهَ عَلَيْهِ بِكِتَابِ "مُخْتَصَرِ الطُّلَيْطُلِيّ" فِي الفِقْهِ وَهُوَ مَشْهُوْرٌ عِنْدَهُمْ بِالأنْدَلُسِ (٢)، والوَقَّشِيّ يُنْسَبُ "الطُّلَيْطُلِيَّ" أَحْيَانًا كَمَا تَقَدَّمَ. ١٠ - الرِّسَالةُ المُرْشِدَةُ: ذَكَرَهُ يَاقُوْتُ الحَمَوي في "مُعْجَم البُلدَانِ" (٣): وَإِسْمَاعِيْل بَاشَا البَغْدَادِيّ فِي "هدية العَارِفِيْن" (٤) لَا أَعْرِفُ عَنْهَا شَيْئًا وَلَعَلَّهَا فِي الاعْتِقَادِ واللهُ أَعْلَمُ. وَعِبَارَة يَاقُوْتُ: "الفَقِيْهُ الجَلِيْلُ، عَالِمُ الزَّمَنِ، إِمَامٌ، عَالِمٌ فِي كُلِّ فَنٍّ، صَاحِبُ "الرِّسَالةِ المُرْشِدَةِ" تَدُلُّ عَلَى شُهْرَتِهَا بِحَيْثُ عَرَّفَ صَاحِبَهَا بِهَا نَظَرًا؛ لِمَعْرِفَةِ الخَاصِّ والعَامِّ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ بِهَا، لكِنْ لَيْسَ الأمْرُ كَذلِكَ فَما نَزَالُ نَجْهَلُهَا كَمَا جَهِلَهَا العُلَمَاءُ قَبْلَنَا، فَلَمْ يَذْكُرْهَا أَحَدٌ مِمَّنْ وَقَفْتُ عَلَى تَرَاجِمِهِمْ لِلَمَذْكُوْرِ غَيْرُهُ هُوَ وَمَن نَقَلَ عَنْهُ، واللهُ تَعَالى أَعْلَمُ. - وَأَمَّا الكِتَابُ الَّذِي ذَكَرَهُ القَاضِي عِيَاضٌ مَنْسُوْبًا إِلَيْهِ فِي القَدَرِ وَالقُرْآنِ عَلَى مَذَاهِبِ المُعْتَزِلَةِ فَسَيأتي فِي مَبْحَثِ "نِسْبَتِهِ إِلَى الاعْتِزَالِ" أَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ أَنَّهُ مِنْ تَأْلِيْفِهِ بِشَكْلٍ قَاطِعٍ.

(١) مُعجم المؤلفين (١٣/ ١٤٨) عن الوافي بالوفيات. (٢) الحلل السُّنْدُسِيَّة. (٣) معجم البُلدان (٥/ ٢٣٣). (٤) هدية العارفين (٢/ ٥٠٩).

مقدمة / 58