240

Commentaire sur le Muwatta concernant l'explication de ses langues, les subtilités de sa grammaire et ses significations

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Enquêteur

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Maison d'édition

مكتبة العبيكان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

ومَحْنُوْذٌ، أَي: مَشْويٌّ.
- و[قَوْلُهُ: "فَثَارَ دُبْسِيٌّ"] [٦٩] الدُّبْسِيُّ: طَائِرٌ في لَوْبهِ دُبْسَةٌ، وَهيَ حُمْرَةٌ وَسَوَادٌ، وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّ الدُّبْسِيَّ هُوَ اليَمَامَةُ.
- و"طَفِقَ يَفْعَلَ كَذَا": إِذَا أَخَذَ في فِعْلِهِ، قَال تَعَالى (١): ﴿وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ﴾ وَقَدْ حَكَى [اللُّغَويُّون] طَفَقَ -بِفَتْحِ العَينِ-، والأوَّلُ هُوَ المَشْهُوْرُ (٢) -[قَوْلُهُ: "بِالقُفِّ" ...] [٧٠] والقُفُّ: كُلُّ مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأرْضِ وَلَمْ يُفْرِطْ في الارْتفَاعِ، وَهُوَ -هُنَا- وَادٍ بعَينِهِ (٣) كَمَا فُسِّرَ.
ويقَالُ: ثَمَرَةٌ، وثُمُرٌ، وثُمْرٌ، وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الثُّمُرَ جَمْعُ جَمْع الجَمْعِ، كَأَنَّهُمْ جَمَعُوا ثَمَرَةً، عَلَى ثَمَرٍ، وثَمَرًا عَلَى ثِمَارٍ، وثِمَارٌ عَلَى ثُمُرٍ، ثمَّ سُكِّنَتِ المِيمُ تَخْفِيفًا، فَقِيلَ: ثُمْرٌ.
و"تَذْلِيلُ النَّخلِ": أَنْ تُجْمَعَ أَعْذَاقُهُ، وَهِيَ عَنَاقِيدُهُ، وَفِي"العَينِ" (٤) ذُلَّلَ الكَرْمُ: إِذَا تَدَلَّى.
و"الفِتْنةُ": تَتَصَرَّفُ -في اللُّغَةِ- عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ؛ الاخْتِبَارُ والمِحْنَةُ،

(١) سورة الأعراف، الآية: ٢٢، وسورة طه، الآية: ١٢١.
(٢) في الأصل: "حُكى"، وفي العين (٥/ ١٠٦): " ... طَفَقَ لغة رديئةٌ".
(٣) يُراجع: معجم ما استعجم (١٠٨٧)، ومعجم البلدان (٤/ ٣٨٣)، والرَّوض المعطار (٤٧٧)، والمغانم المطابة (٣٤٩): "بالضَّمِّ وتشديد القاف: عَلَمٌ لِوَادٍ من أَوْدِيَةِ المَدِينَةِ عليه مالُ أهلِهَا، والقُفُّ ما ارْتَفَعَ من الأرْضِ ... " وَذَكَرُوا حَدِيثَ "الموطَّأ".
(٤) العين (٨/ ١٧٦)، ومختصره (٢/ ٣٥٢).

1 / 144