183

Commentaire sur le Muwatta concernant l'explication de ses langues, les subtilités de sa grammaire et ses significations

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Chercheur

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Maison d'édition

مكتبة العبيكان

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

سَألْتُ أَعْرَابِيًّا عَنْ مَصْدَرِ لَهَيتُ فَقَال: لَهَيَانًا، وَفِي الحَدِيثِ: "إِذَا اسْتَأْثَرَ اللهُ بالشَّيءِ فالْهُ عَنْهُ" ويُقَالُ في اللَّعِبِ: لَهَوْتُ أَلْهُو، واسْمُ الفاعِلِ مِنْهَا جَمِيعًا: لَاهٍ.
- قَوْلُهُ: "قُبْلَةِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ" [٦٤]. كَانَ الوَجْهُ أَنْ يُقَال: تَقْبِيلُ فَيَأْتِي بالمَصْدَرِ الَّذِي يَعْمَلُ عَمَلَ الفِعْلِ، والقُبْلَةُ اسمٌ لا يَعْمَلُ شَيئًا، ولَكِنَّ العَرَبَ رُبَّمَا أَجْرَوا الاسْمَ في بَعْضِ المَواضِعِ مَجْرَى المَصَادِرِ الَّتِي تَعْمَلُ عَمَلَ الفِعْلِ، قَال الله سُبْحَانَهُ (١): ﴿يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا﴾ فَوَضعَ المَتَاعَ مَوْضعَ التَّمْتِيع، وكَذلِكَ أَجْرَوا العَطَاءَ مَوْضِعَ الإِعْطَاءِ، قَال القُطَامِيُّ (٢):
* وَبَعْدَ عَطَائِكَ المَائَةَ الرِّتَاعَا *

= قَرَأ عَلي الرِّيَاشِيِّ "الكِتَابَ" وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. قَتَلَهُ الزِّنْجُ بالبَصْرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، ﵀ سَنَةَ (٢٥٧ هـ). أَخْبَارُهُ في: طَبَقَات الزُّبَيدِيِّ (١٠٣)، وتاريخ بغداد (١٢/ ١٣٨)، وإنباه الرُّواة (٢/ ٣٦٧)، والنُّجوم الزَّاهرة (٣/ ٢٧)، وَشَذَرَات الذَّهب (٢/ ١٣٦).
(١) سورة هود، الآية: ٣.
(٢) ديوان القُطامي (٣٧) وصدره:
* أَكُفْرًا بَعْدَ رَدِّ المَوْتِ عَنِّي *
من قَصِيدَة جَيِّدةٍ يَمْدَحُ بها زُفَرَ بنَ الحَارِثِ الكِلَابِيَّ، وقَبْل البَيتِ:
وَمَنْ يَكُنِ استَلَامَ إِلَى ثَويٍّ ... فَقَدْ أَكْرَمْتَ يا زُفَرُ المَتَاعَا
الشَّاهدُ في: الأصُول لابن السَّرَّاجِ (١/ ١٤٠)، والحُجَّة لأبي عليٍّ (١/ ١٣٥)، وكتاب الشِّعر له (١/ ٢٢٩، ٢٣٧)، والخَصائص لابن جني (٢/ ٢٢١)، والتَّمَام له (٧٢)، وأمالي ابن الشَّجري (٢/ ١٤٢)، والتَّخمير "شرح المفصل" (١/ ٣٠٥٦)، وتذكرة النُّحاة لأبي حيَّان (٢/ ٢٥٢) (مخطوط)، والخِزَانة (١/ ٣٩١).

1 / 87