يَا عُمَرَ الخَيرِ رُزِقْتَ الجَنَّهْ
اكْسُ بَنَاتِي وأُمُّهُنَّهْ
وأَرْدُدْ عَلَينَا إِنَّ إِنَّ إِنَّهْ
أَقْسَمْتُ بِاللهِ لَتَفْعَلَنَّهْ
فَقَال عُمَرُ: نَعِمْ نَعِمْ نَعِمْ، وَكَانَ مِنْ لُغَتِهِ الكَسْرُ.
[العَمَلُ في الرُّعَاف]
يُقَالُ: رَعَفَ ورَعُفَ (١) يَرْعُفُ ويَرْعَفُ رَعْفًا رُعَافًا، وَهُوَ المَشْهُوْرُ،
= يَا عُمَرَ الخَيرِ جُزِيتَ الجَنَّهْ
اكْسُ بَنَاتِي وَأُمُّهنَّهْ
أُقْسِمُ بِاللهِ لَتَفْعَلَنَّهْ
فَقَال عُمَرُ: وإِنْ لَمْ أَفْعَلْ يَكُوْنُ مَاذَا؟ فَقَال:
إِذًا أَبَا حَفْصٍ لأَمْضِيَنَّهْ
قَال: فَإِنْ مَضَيتَ يَكُوْنُ مَاذَا؟ فَقَال:
وَاللهِ عَنْهُنَ لَتُسْأَلَنَّهْ
يَوْمَ يَكُوْنُ الأُعْطِيَاتُ ثنَّهْ
أَي: ثَمَّة أَبْدَلَ المِيمَ نُوْنًا وَهِيَ لُغَةٌ.
والوَاقِفُ المَسْؤُوْلُ يُنْهَيَنَّهْ
إِمّا إِلَى نَارٍ وَإِمَّا جَنَّهْ
فَبَكَى عُمَرُ حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ، وَقَال لغُلَامِهِ: يَا غُلَامُ: أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذلِكَ اليَوْمِ لَا لِشِعْرِهِ، ثُمَّ قَال: وَاللهِ لَا أَمْلِكُ غَيرَهُ.
(١) ساقطة من (س).