١٣١- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الحسن، قال: أخبرنا أبو الحسن، قال:
قال عمر بن ذر -ومات ابنٌ له- فقال: يا بني، ما علينا من موتك غضاضةٌ، وما بنا إلى أحدٍ سوى الله من حاجةٍ.
فلما دفنه، قال: رحمك الله يا بني، لقد شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك، لأنا لا ندري ما قلت، ولا ما قيل لك؛ اللهم قد وهبت له ما ضيع مما افترضت عليه من بري، فهب له ما قصر فيه من طاعتك، واجعل ثوابك لي عليه له، وزدني من فضلك، فإني إليك من الراغبين.
[فسئل عنه فقيل: كيف كان معك؟ فقال: ما مشيت معه بليلٍ إلا ⦗٨٨⦘ كان أمامي، ولا بنهارٍ إلا كان خلفي، وما علا سطحًا قط وأنا تحته] .
1 / 87