252

Les condoléances

التعازي

Chercheur

إبراهيم محمد حسن الجمل

Maison d'édition

نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

ما كلمته، ولكني سمعت رسول الله ﷺ وجاء ضرير فشكا إليه ذهاب البصر، فقال رسول الله ﷺ: أو تصبر؟ فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد، وقد شق علي. فقال النبي ﷺ: إيت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم، إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة ﷺ. يا محمد، إني أتوجه بك إلى ربي ليرد لي بصري. اللهم شفعه في، وشفعني في نفسي. قال عثمان بن حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأنه لم يكن به ضرر. تم كتاب التعازي والمراثي بأسره، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم وكان الفراغ منه في العشر الأوسط من جمادى الآخرة من سنة ثلاث وستين وخمس مائة.

1 / 298