140

Dévoilement des mensonges attribués à l'imam al-Ach'ari

تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري

Maison d'édition

دار الكتاب العربي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

1404 AH

Lieu d'édition

بيروت

الْخُرُوج عَلَيْهِم إِذَا ظهر مِنْهُم ترك الإستقامة وندين الْخُرُوج عَلَيْهِم بِالسَّيْفِ وَترك الْقِتَال فِي الْفِتْنَة ونقر بِخُرُوج الدَّجَّال كَمَا جَاءَت بِهِ الرِّوَايَة عَن رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ونؤمن بِعَذَاب الْقَبْر ومنكر وَنَكِير ومساءلتهم المدفونين فِي قُبُورهم ونصدق بِحَدِيث الْمِعْرَاج ونصحح كثيرا من الرُّؤْيَا فِي المنَام ونقول إِن لذَلِك تَفْسِيرا ونرى الصَّدَقَة عَن موتى الْمُؤمنِينَ وَالدُّعَاء لَهُم ونؤمن أَن اللَّه يَنْفَعهُمْ بذلك ونصدق بِأَن فِي الدُّنْيَا سِحْرا وَأَن السحر كَائِن مَوْجُود فِي الدُّنْيَا وندين بِالصَّلَاةِ على من مَاتَ من أهل الْقبْلَة مؤمنهم وفاجرهم ومواريثهم ونقر أَن الْجنَّة والنَّار مخلوقتان وَأَن من مَاتَ أَو قتل فبأجله مَاتَ أَو قتل وَأَن الأرزاق من قبل الله عزوجل يرزقها عباده حَلَالا وحراما وَأَن الشَّيْطَان يوسوس للْإنْسَان ويشككه ويخبطه خلافًا لقَوْل الْمُعْتَزلَة والجهمية كَمَا قَالَ الله عزوجل ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَان من الْمس﴾ وكما قَالَ ﴿مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاس من الْجنَّة وَالنَّاس﴾ ونقول إِن الصَّالِحين يجوز أَن يخصهم اللَّه بآيَات ويظهرها عَلَيْهِم وقولنَا فِي أَطْفَال الْمُشْركين أَن الله عزوجل يؤجج لَهُم نَارا فِي الْآخِرَة ثمَّ يَقُول اقتحموها كَمَا جَاءَت الرِّوَايَة بذلك وندين بِأَن اللَّه تَعَالَى يعلم مَا الْعباد عاملون وَإِلَى مَا هم صائرون وَمَا يكون وَمَا لايكون أَن لَو كَانَ كَيفَ يكون فبطاعة الْأَئِمَّة ونصيحة الْمُسلمين ونرى مُفَارقَة

1 / 162