Dévoilement des mensonges attribués à l'imam al-Ach'ari
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
Maison d'édition
دار الكتاب العربي
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1404 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Croyances et sectes
بِالنورِ الساطع والسراج اللامع والحجج الظَّاهِرَة والبراهين الزاهرة والأعاجيب الْقَاهِرَة فَبلغ عَن اللَّه رسالاته ونصح لَهُ فِي برياته وجاهد فِي اللَّه حق الْجِهَاد ونصح لَهُ فِي الْبِلَاد وقابل أهل العنَاد حَتَّى تمت كلمة اللَّه وَظهر أمره وانقاد النَّاس للحق أَجْمَعِينَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِين لَا وانيا وَلَا مقصرا فصلوات اللَّه عَلَيْهِ من قَائِد إِلَى الْهدى ومبين عَن ضَلَالَة وعمى وعَلى أهل بَيته الطيبين وعَلى أَصْحَابه المنتجبين وعَلى أَزوَاجه الطاهرات أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ صلوَات اللَّه على من أظهر الشَّرَائِع وَالْأَحْكَام والحلال وَالْحرَام وَبَين لنَا بِهِ شَرِيعَة الْإِسْلَام حَتَّى انجلت بِهِ عنَا طخياء الظلام وانحسرت بِهِ عنَّا الشُّبُهَات وانكشفت بِهِ عنَّا الغيابات وَظَهَرت لنَا بِهِ البينَات جاءنَا بِكِتَاب عَزِيز لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حميد جمع فِيهِ علم الْأَوَّلين والآخرين وأكمل بِهِ الْفَرَائِض وَالدّين وَهُوَ صِرَاط اللَّه الْمُسْتَقيم وحبله المتين من تمسك بِهِ نجا وَمن خَالفه ضل وغوى وحثنَا فِي كِتَابه على التَّمَسُّك بِسنة رَسُوله ﷺ فَقَالَ ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا﴾ وَقَالَ ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أمره﴾ وَقَالَ ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذين يستنبطونه مِنْهُم﴾ وَقَالَ ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْء فَحكمه إِلَى الله﴾ يَقُول إِلَى كتاب اللَّه وَسنة نبيه ﷺ قَالَ ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحي يُوحى﴾ وَقَالَ ﴿قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيّ إِنِّي﴾ وَقَالَ ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وأطعنا﴾
1 / 154