Dévoilement des mensonges attribués à l'imam al-Ach'ari

Ibn Asakir d. 571 AH
107

Dévoilement des mensonges attribués à l'imam al-Ach'ari

تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري

Maison d'édition

دار الكتاب العربي

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

1404 AH

Lieu d'édition

بيروت

أول كتاب إِثْبَات النّظر وَحجَّة الْعقل وَالرَّدّ على من أنكر ذَلِك ثمَّ ذكر علل الْمُلْحِدِينَ والدهريين مِمَّا احْتَجُّوا بهَا فِي قِدَم العَالَم وَتكلم عَلَيْهَا وَاسْتوْفى مَا ذكره ابْن الراوندي فِي كِتَابه الْمَعْرُوف بِكِتَاب التَّاج وَهُوَ الَّذِي نصر فِيهِ القَوْل بقدم الْعَالم وَذكر بعده الْكتاب الَّذِي سَمَّاهُ كتاب الموجز وَذَلِكَ يشْتَمل على اثْنَي عشر كتابا على حسب تنوع مقَالات الْمُخَالفين من الخارجين عَن الْملَّة والداخلين فِيهَا وَآخره كتاب الْإِمَامَة تكلم فِي إِثْبَات إِمَامَة الصّديق ﵁ وأبطل قَول من قَالَ بالنَّص وَأَنه لَا بُد من إمامٍ مَعْصُوم فِي كل عصر قَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ ﵁ فِي كتاب الْعمد وألفنَا كتابا فِي خَلْق الْأَعْمَال نقضنَا فِيهِ اعتلالات الْمُعْتَزلَة والقدرية فِي خلق الْأَعْمَال وكشفنَا عَن تمويههم فِي ذَلِك قَالَ وألفنَا كتابا كَبِيرا فِي الِاسْتِطَاعَة على الْمُعْتَزلَة نقضنَا فِيهِ استدلالاتهم على أَنَّهَا قبل الْفِعْل ومسائلهم وجواباتهم قَالَ وألفنَا كتابا كَبِيرا فِي الصِّفَات تكلمنَا على أصنَاف الْمُعْتَزلَة والجهمية والمخالفين لنَا فِيهَا فِي نفيهم علم اللَّه وَقدرته وَسَائِر صِفَاته وعَلى أَبِي الْهُذيْل وَمعمر والنظام والفوطي وعَلى مَنْ قَالَ بقدم الْعَالم وَفِي فنون كَثِيرَة من فنون الصِّفَات فِي إِثْبَات الْوَجْه لِلَّه وَالْيَدَيْنِ وَفِي استوائه على الْعَرْش وعَلى النَّاشي ومذهبه فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات قَالَ وألفنَا كتابا فِي جَوَاز رُؤْيَة اللَّه بالأبصار نقضنَا فِيهِ جَمِيع إغتلالات الْمُعْتَزلَة فِي نَفيهَا وإنكارها وإبطالها قَالَ وألفنَا كتابا كَبِيرا ذكرنَا فِيهِ اخْتِلَاف النَّاس فِي الْأَسْمَاء وَالْأَحْكَام وَالْخَاص وَالْعَام قَالَ وألفنَا

1 / 129