خير النَاصرين وَقدر أَبِي الْحسن رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ عَمَّا يرمونه بِهِ أَعلَى وَذكر فضائله والترحم عَلَيْهِ من الانتقاص لَهُ عِنْد الْعلمَاء أولى وَمحله عِنْد فُقَهَاء الْأَمْصَار فِي جَمِيع الأقطار مَشْهُور وَهُوَ بالتبريز على من عاصره من أهل صنَاعته فِي الْعلم مَذْكُور مَوْصُوف بِالدّينِ والرجاجة والنبل ومعروف بشرف الأَبُوة وَالْأَصْل وَكَلَامه فِي حدث الْعَالم مِيرَاث لَهُ عَن آبَائِهِ وأجداده وَتلك رُتْبَة ورثهَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ لأولاده
وتصانيفه بَين أهل الْعلم مَشْهُورَة مَعْرُوفَة وبالإجادة والإصابة للتحقيق عِنْد الْمُحَقِّقين مَوْصُوفَة وَمن وقف على كِتَابه الْمُسَمّى بالإبانة عرف مَوْضِعه من الْعلم والديانة وَمن عرف كِتَابه الَّذِي أَلفه فِي تَفْسِير
1 / 28