أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ مِنْ عَمَلِهِ أَفْشَاهُ قَالَ وَزَادَ غَيْرُ بُرَيْدٍ وَاللَّهُ يَجْزِي بِهِ هَذَا لَفْظُ يُوسُفَ يَعْنِي ابْنِ مُوسَى رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بُكَيْرٍ عَن اسامة أخبرنَا أَبُو الْقسم بن الْحصين أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهَبِ نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا رَوْحٌ نَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَ أَبُو بردة عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبِي لَوْ شَهِدْتَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَصَابَتْنَا السَّمَاءُ حَسِبْتَ أَنَّ رِيحَنَا رِيحَ الضَّأْنِ إِنَّمَا لِبَاسُنَا الصُّوفُ وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد ابْن الْفضل الفراوي الْفَقِيه أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بن خلف المغربي انا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن مُحَمَّد الجوزقي انا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقِيرَاطِيُّ نَا أَبُو أُسَامَةَ نَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ الله قَالَ الجوزقي وَأَنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحَسَنِ بن اسحق الأَصْبَهَانِيُّ نَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ نَا أَبُو أُسَامَةَ نَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى ﵁ لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ حُنَيْنٍ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى الْجَيْشِ إِلَى أَوْطَاسٍ فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ فَقَتَلَ اللَّهُ دُرَيْدًا وَهَزَمَ أَصْحَابَهُ قَالَ أَبُو مُوسَى وَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ قَالَ فَرُمِيَ أَبُو عَامُرٍ فِي رُكْبَتِهِ رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي جُشَمَ بِسَهْمٍ فَأَثْبَتَهُ فِي رُكْبَتِهِ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ فَقلت ياعم مَنْ رَمَاكَ فَأَشَارَ أَبُو عَامِرٍ إِلَى ابي مُوسَى فَقَالَ ذَاك قاتلي يُرِيد ذَاك الَّذِي رَمَانِي فَأَتَيْتُهُ وَجَعَلْتُ أَقُولُ لَهُ أَلا تَسْتَحي أَلَسْتَ عَرَبِيًّا فَكَفَّ فَالْتَقَيْتُ أَنَا وَهُوَ ضربتين فَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ فَقَتَلْتُهُ ثُمَّ رَجِعْتُ إِلَى أَبِي عَامِرٍ فَقُلْتُ
1 / 72