أَجْدَادِهِمْ وَقَوْلُهُ
كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرَهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرَهُ لَا الْمَاءَ وَلا الْعَرْشَ وَلا غَيْرَهُمَا فَجَمِيعُ ذَلِكَ غَيْرَ اللَّهِ تَعَالَى وَقَوْلُهُ
وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ يَعْنِي ثُمَّ خَلَقَ الْمَاءَ وَخَلَقَ الْعَرْشَ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ كَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ لأخبرنا الشَّيْخُ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّاهِدُ وَأُمُّ الْبَهَاءِ فَاطِمَةُ بنت مُحَمَّد قَالَا أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمد الرَّازِيّ أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوب نَا مُحَمَّد بن هرون الرُّويَانِيُّ نَا أَبُو كُرَيْبٍ نَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ خَرَجْنَا مِنَ الْيَمَنِ فِي بِضْعٍ وَخَمْسِينَ رَجُلا مِنْ قَوْمِي إِمَّا قَالَ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ أَوْ ثَلاثَةٍ وَخَمْسِينَ وَنَحْنُ ثَلاثَةُ أُخْوَةٍ أَبُو مُوسَى وَأَبُو رُهْمٍ وَأَبُو عَامِرٍ فَأَخْرَجَتْنَا سَفِينَتَنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ وَعِنْدَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابُهُ فَأَقْبَلْنَا جَمِيعًا فِي سَفِينَةٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ فَمَا قَسَمَ لأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ مِنْهَا شَيْءٌ إِلا لِمَنْ شَهِدَ مَعْهُ إِلا لِجَعْفَرٍ وَقَالَ ابْنُ سَعْدَوَيْهِ إِلا جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ أَصْحَابِ السَّفِينَةِ قَسَمَ لَهْمُ مَعَهُمْ وَقَالَ
لَكُمُ الْهِجْرَةُ مَرَّتَيْنِ هَاجَرْتُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ وَهَاجَرْتُمْ إِلَيَّ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْأَعَز قراتكين بن الأسعد أَنا الْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ نَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ نَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى نَا أَبِي نَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْتُ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْبَحْرِ حَتَّى جِئْنَا مَكَّةَ وَأُخْوَتِي مَعِي أَبُو عَامِرِ بْنُ قَيْسٍ وَأَبُو رُهْمِ بْنُ قَيْسٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ وَأَبُو بُرْدَةَ بْنُ
1 / 67