104

La Vision

التبصرة

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

الْبِضَاعَةُ، وَشَاهَدُوا يَوْمَ الْخَلِيلِ مَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ اسْتِطَاعَةٌ، رَأَى مَا رَأَى وَمَا أَزْعَجَهُ وَلا رَاعَهُ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ سَاكِنًا وَالأَمْلاكُ فِي مَقْعَدٍ مُقِيمٍ ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وسلاما على إبراهيم﴾ . [قَابَلَ الْقَوْمُ رَسُولَنَا بِأَقْبَحِ تَكْذِيبٍ، وَقَصَدُوا خَلِيلَنَا بِأَشَدِّ تَعْذِيبٍ، وَنَسُوا يَوْمَ الْفَزَعِ وَالتَّأْنِيبِ، وَالْخَلِيلُ سِرُّهُ صَافٍ وَالْحَالُ مُسْتَقِيمُ ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كوني بردا وسلاما على إبراهيم﴾] . اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالْخَلِيلِ فِي مَنْزِلَتِهِ، وَالْحَبِيبِ فِي رُتْبَتِهِ، وَكُلِّ مُخْلِصٍ فِي طَاعَتِهِ، أَنْ تَغْفِرَ لِكُلٍّ مِنَّا زَلَّتَهُ يَا كَرِيمُ برحمتك يا أرحم الراحمين.

1 / 124