ـ[تبصير المنتبه بتحرير المشتبه]ـ
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: ٨٥٢هـ)
تحقيق: محمد علي النجار
مراجعة: علي محمد البجاوي
الناشر: المكتبة العلمية، بيروت - لبنان
عدد الأجزاء: ٤ (في ترقيم مسلسل واحد)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الجزء الأول بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخنا الشيخ الإمام، حافظ العصر، مُفتي الأنام، عمدة المحدّثين، مفيد الأئمة الأعلام، مُحْيي سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، العالم العلاّمة، البحر الفهّامة، شهاب الملّة والدين، أبو الفضل أحمد ابن الشيح الإمام العلاّمة نور الدين أبي الحسن علي بن قطب الدين محمد بن ناصر الدين محمد بن جلال الدين علي بن أحمد العسقلاني الشافعي المشهور بابن حَجَر، أدام الله نَهْجته، وحرس للأنام مهجته آمين. الحمدُ لله جامعِ الناس ليوم لا رَيْب فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نظير ولا شبيه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، المكمَّل الوجيه، المصطفى عَلَى جميع الخَلْقِ فجلَّ مُصْطَفيه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومَنْ تبعهم مِنْ متفقِّه، وخامل ونبيه. أما بعد فإنني لما علَّقت كتاب المشتبه الذي لخصه الحافظ الشهير أبو عبد الله الذهبيِّ ﵀ وجدْت فيه إعوازًا من ثلاثة أوجه: أحدها، وهو أهمّها: تحقيقُ ضَبْطه، لأنه أحال في ذَلِكَ عَلَى ضبط القلم، فما شفى من ألَم. ثانيها: إجحافه في الاختصار، بحيث إنه يعمد إلى الاسمين المشتبهين إذا كثرا فيقول في كل منهما: فلان وفلان وفلان وغيرهم، وهذا لا يُروى الغُلَّة، ولا يَشْفى العِلَّة، بل يُبقى اللبس عَلَى المستفيد كما هو، وكان ينبغي أن يستوعب أقلّهما. وثالثها، وفيه ما لا يرد عليه إلا أن ذَلِكَ من تَتِمَّة الفائدة، ما فاته من التراجم المستقلَّة التي لم يتضَمَّنَها كتابُه مع كونها في أصل ابن ماكولا وذَيل ابن نقطة اللذين لخّصهما، وزاد من ذَيل أبي العلاء الفرضي وغيره ما استُدرك عليهما.
الجزء الأول بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخنا الشيخ الإمام، حافظ العصر، مُفتي الأنام، عمدة المحدّثين، مفيد الأئمة الأعلام، مُحْيي سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، العالم العلاّمة، البحر الفهّامة، شهاب الملّة والدين، أبو الفضل أحمد ابن الشيح الإمام العلاّمة نور الدين أبي الحسن علي بن قطب الدين محمد بن ناصر الدين محمد بن جلال الدين علي بن أحمد العسقلاني الشافعي المشهور بابن حَجَر، أدام الله نَهْجته، وحرس للأنام مهجته آمين. الحمدُ لله جامعِ الناس ليوم لا رَيْب فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نظير ولا شبيه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، المكمَّل الوجيه، المصطفى عَلَى جميع الخَلْقِ فجلَّ مُصْطَفيه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومَنْ تبعهم مِنْ متفقِّه، وخامل ونبيه. أما بعد فإنني لما علَّقت كتاب المشتبه الذي لخصه الحافظ الشهير أبو عبد الله الذهبيِّ ﵀ وجدْت فيه إعوازًا من ثلاثة أوجه: أحدها، وهو أهمّها: تحقيقُ ضَبْطه، لأنه أحال في ذَلِكَ عَلَى ضبط القلم، فما شفى من ألَم. ثانيها: إجحافه في الاختصار، بحيث إنه يعمد إلى الاسمين المشتبهين إذا كثرا فيقول في كل منهما: فلان وفلان وفلان وغيرهم، وهذا لا يُروى الغُلَّة، ولا يَشْفى العِلَّة، بل يُبقى اللبس عَلَى المستفيد كما هو، وكان ينبغي أن يستوعب أقلّهما. وثالثها، وفيه ما لا يرد عليه إلا أن ذَلِكَ من تَتِمَّة الفائدة، ما فاته من التراجم المستقلَّة التي لم يتضَمَّنَها كتابُه مع كونها في أصل ابن ماكولا وذَيل ابن نقطة اللذين لخّصهما، وزاد من ذَيل أبي العلاء الفرضي وغيره ما استُدرك عليهما.
1 / 1
فاستخرْت الله تعالى في اختصار ما أسهب فيه، وبَسْط ما أجحف في اختصاره، بحيث يكون ما أقتصرُ عليه من ذَلِكَ أزيد من حجمه قليلًا.
فأعان الله عَلَى ذَلِكَ، وله الحمد.
فكلُّ اسم كان شهيرًا بَدأْت به، ولا أحتاجُ إلى ضبطه؛ بل أَضبِط ما يشتبه به بالحروف.
وكل حرف لم أتعرّض له فهو نظيرُ الذي قبله، إهمالًا وإعجامًا، وحركة وسكونًا.
وعبَّرت عن الباء بالموحّدة.
وعن التاء بالمثنّاة.
وعن الثاء بالمثلثة.
وأما الياء، آخر الحروف، فبالياء بلا وَصْفٍ غالبًا.
وقد مِزْت ما زدْتُه عليه بقولي في أوله: قلت، وفي آخره: انتهى، إلا الضبط فإنه مُدْمَج.
واعتمدت عَلَى نسخة المصنف التي بخطه، وعلى الأصول التي تقل هو منها، وعلى غيرها ممَّا غلب ظَنّي أنه لم يراجعه حالة تصنيفه؛ كالأنساب للرُّشاطى ولابن السمعاني، وكالذيل الذي ذيّل به الحافظ منصور بن سليم الإسكندراني عَلَى ذيل ابن نقطة، وكالذيل الذي ذيّل به العلاّمة علاء الدين مغلطاي أجزاء، وهو ذيل كبير لكنه كثير الأوهام والتنكرات والإعادة والإيراد لما لا تمسّ الحاجةُ إليه غالبًا.
فتحرَّيت فيه الصوابَ بجهدي مع اعترافي بفَضْلِ المتقدّم، ولم أُغيِّر ترتيبه إلا نادرًا.
ولكني أسرد في كل حرْفٍ الأسماءَ وغيرها عَلَى الولاء، ثم أسرد الأنساب، منفردة متوالية أيضًا؛ وسميته: "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه".
والله أسأل أن ينفع به كاتبه وناظره، وأم يجمع لكل منا خيري الدنيا والآخرة، إنه قريب مجيب، عليه توكلت وإليه أنيب.
1 / 2
حرف الألف
أَحْمَد الجادّة
قلت: والمشهور أنّ أول مَنْ سُمِّيَ به بعد نبي الله ﷺ والد الخليل بن أحمد.
لكن زعم الواقديّ أنه كان لجعفر بن أبي طالب ابنٌ اسمه أحمد.
أفاد ذَلِكَ أبو بكر بن فتْحون في ذيله عَلَى الاستيعاب. وحكى أن اسم أبي حفص أحمد، وفي والد أبي السفر أن اسمه أحمد.
قال الترمذي: أبو السفر هو سعيد ين يَحْمِد. ويقال ابن أحمد. انتهى.
وبالجيم: أَجْمد بن عُجْيان، شهد فتح مصر، وأبوه بوزن عثمان، وقِيل: وزن عُلَيّان.
وأَحْمر، بالراء المهملة، غير ملتبِس.
أَبَان، بَيّن.
وبضمّ ومثلثة: أُثَان بن نُعيم، أَدرك عليا.
وبياء مشددة وفتح أوله أيّان: أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي القاسم أَيّان الدَّشْتي، حدَّث عن أبي القاسم بن رواحة.
1 / 3
قلت: وأيّان أيضًا في نَسب خالِه محمود الدّشتي الذي سمع أبو بكر بإفادته.
أبّا، بفتح الهمزة وتشديد الموحدة، وقِيل: بتخفيفها مقصور: هو ابن جعفر النَّجِيْرَمي أحد الضعفاء.
وأبّا الذي ينسَبُ إليه نهر أَبّا.
وسالم بن عبد الله بن أَبّا، أندلسي، روى عن ابن مُزَين.
وبالمد: أبّاءُ بن أبيّ بن نَضْلة بن جابر، كان شريفًا في زمانه.
وأُبَى بن أبَّاء بن أُبَيّ له خبر مع الحجاجِ، ذكره أبو العيناء، ولعله ولَدُ الذي قبله.
وبياء أخيرة بلا مدّ أَيَّا: علي بن محمد بن الحسين بن عبدوس بن إسماعيل بن أيّا بن سَيْبُخت، شيخ ليحيى الحضرمي، ذكره في مؤلفه في هذا الفن.
أبْرَجَة، بالفتح وسكون، الموحدة وفتح الراء وتخفيف الجيم: لقب إبراهيم بن محمد بن الحارث الأصبهاني الحافظ المعروف بابن نائلة، وهي أُمّه.
وإبراهيم بن يوسف الأصبهاني أَبْرَجَةَ، روى عنه ابنه أبو علي.
وبضم الهمزة والراء ومثنّاة وتثقيل الجيم: أُتْرُجَّة، لقب لعبد الله بن محمد بن داود، ولعيسى بن خُشنام المدائني، ولداود بن عيسى الهاشمي الذي كان يصحَبُ المستعين، انتهى
1 / 4
أبة، بالفتح وتثقيل الموحدة: إبراهيم بن محمد بن فيرة الأصبهاني الطيان يعرف بابن أبة.
قلت: الصواب يقال له: أبَّة. انتهى.
وبنُونٍ: عمرو بن سعيد بن أَنّة الجمّال، روَى عن يعقوب الحضرمي قراءته.
قلت: وأنّةُ المخنّث عدْهُ في الصحابة الباوَرْدِي، وضبطه السهيلي.
وبالضم ومثلثة: أُثَّة بن سعد بن محمد بن بُحُر الرُّعَيْني، ذكره ابنُ عُفير في الأخبار. انتهى.
أُبيّ واضح.
وبالمد وكسر الموحّدة وتخفيف الياء: آبِي اللحم الغِفَاري، صحابي.
قلت: وله ذرية.
وعُمير مولى آبي اللحم صحابيّ أيضًا.
وآبي الخَسْف لقَبُ خُويلد بن أَسَد بن عبد العُزِّي، والد خديجة زوج النبي ﷺ، وجدُّ الزُّبَير بن العَوَّام بن خويلد، وفيه يقول يحيى بن عُرْوة بن الزبير:
أبٌ لي آبي الخسْف قد يَعْلُمونه ... وفارسُ معروفٍ رئيسُ الكتائب. انتهى.
وبكسر الموحّدة وتشديد الياء بلا مدّ أَبِيّك محمد بن يعقوب بن أَبِيّ، شيخ لأبي الطاهر الذُّهلي.
1 / 5
قلت. أَبْيَن، بوزن أحمد، الذي تنسب إليه عَدَنْ أَبَيْن هو ابن زهَير بن الهَمَيْسع بن حِمْيَر.
وبالضم، وفتح الموحدة، وسكون الياء: أَبَيْن بن سفيان أحد الضعفاء. انتهى.
أُثَاثَة، بالضم ومُثلّثتين: مِسْطَح بن أُثاثَة بن عبّاد بن المطلب، بَدْرِي.
قلت: وأُخته هند بنت أُثاثة.
وعمرو بن أبي أُثاثة العدوى صحابي أيضًا. انتهى.
وبكسر الهمزة وموحّدة وياء إِبابية: أبو القاسم بن إباية الإشبيلي مقرئ، أخذ عن أبي عبد الله بن شريح.
الأثير لقب جماعة.
وبإسكان الموحّدة وفتح المثناة: الأَبْتَر هو العاص بن وائل السهمي.
أُثَير، بالضم وفتح المثلثة، هو ابن عمرو السَّكوني الكوفي، تُنْسَب إليه صحراء أُثَير.
ومغبرةُ بن حُميل بن أُثَير لأبي سعيد الأشجَّ خَتنه.
وبموحّدة بدل المثلثة. أُبَيْر بن العلاء، عن عيسى بن عُمَيْلة، وعنه الواقديّ.
وعصمةُ بن أُبَير من أولاد أُدّ بن طابخة، ويقال له صحبة.
وعوَيف بن الأضبط بن أُبَير له صحبة؛ من بني الذيل، وغيرهما.
1 / 6
أُثَيْع، بوزن الذي قبله، زيد بن أُثَيْع، عن علي.
وقد تُقْلَب الهمزة ياء يُثَيع.
وبتأخير المثلثة مع فتح أوله: أَيْثع بن مُليح بن الهون بن خزيمة، وهو جماع القَارَة.
قلت: الأجبُّ، بفتح الجيم، وتثقيل الموحدة، هو ابن يهوذَا ابن يعقوب ﵇.
وعَباد بن الأجبّ صاحب ابن عمر.
وكُرُزْ بن جابر بن شبل الأجبَّ، له صحبة.
وبالحاء المهملة الأحب جماعة.
واختُلف في سُبيعة بنت الأجبّ؛ فقيل بالمهملة.
وقال أبو عبيدة: بالجيم.
قال ابنُ هشام، وتابعه الرواة عَلَى ذلك، أنشد لها ابن إسحاق في السيرة شِعرًا تعظِّم فيه
أمرَ مكة.
وبالضم وسكون الخاء المعجمة بعدها مثناة أُخْت: حسين بن الأخت.
ويحيى بن محمد بن نجم أبو منصور بن الأخت، روى عن عمه مسلم بن نجم ابن الأخت.
1 / 7
وبفتحتين ونون مشددة أَخَنّ: الحسين بن علي بن يوسف بن الأخنّ، شيخ لجعفر السراج.
وهذا الأخير قد لا يُلْبس.
الأحدب واضح.
وبجيم وضم الدال: الأجْدُب: بطن من غافِق. انتهى.
الأحْرز، بسكون المهملة وفتح الراء ثم زاي: كنية محمد بن عُمر بن جَميل الطوسي، روى عن ابن أبي الدنيا.
وبالخاء المعجمة، وتقديم الزاي الأخزر: راجز من بني تميم.
قلت: ومثل الأول، لكن آخره دال أَحْرَد: أبو حسان مسلم العَدوي البصري الأحرد، صاحب ابن عباس. انتهى.
أَحْرم، بمهملتين: ابن هُبَيرة، جاهلي.
وبزاي: أحزم بن ذُهْل. من أجداد عباد بن منصور، ومن أجداد عبد الله بن ذي الرمحين.
وبخاء معجمة أخزم: زيد بن أخزم شيخ البخاري.
قلت: ما في الرواة نظيرُه.
نعم، سمى به جماعةٌ في الجاهلية منهم:
1 / 8
أخزم بن أبي أخزم من أجداد عديّ بن حاتم الطائي، وقبيصة بن الهُلْب الصحابيين.
وأبو أخزم الحارث بن عَتيك الأنصاري، صحابيّ، شهد أحدًا. انتهى.
وبجيم وراء أجرم: بطن من خَثْعَمْ.
والأخرم، بالخاء المعجمة، جماعةٌ.
أَحْوَر، بالراء: حدُّ عبد الرحمن بن شَماسة المَهْري التابعي.
قلت: وأحور بن يزيد القُشيري شاعر ذكره المرزُباني. انتهى.
وبزاي: سَلْم بن أَحْوَز الذي قتل الجَهْم بن صَفْوان.
قلت: أخوه هلال بن أحوز، له ذكرني دولة بني أمية. انتهى.
أُحْلُم، بضم اللام: ابن عُبيد البخاري، عن عيسى غُنْجار، وعنه نصر بن محمد.
وعمر بن حفص بن أحْلُم البخاري، هن سهل بن المتوكل، وجماعة.
وبكاف مفتوحة: سعد بن أَحْكَم، مصري تابعيّ.
الأحنف ظاهر.
وبالمعجمة ثُمَّ ياء أخْيَف: مِكْرَز بن حفص بن الأخيَف العامريّ، لَهُ ذِكر فِي صلح الحديبية.
قلت: وأخته أنيسة هي أُمّ عبد الرحمن بن حُوَيْطب بن عبد العزّي، وعمتاه: عاتكة وفاطمة
1 / 9
بنتا الأخيف، ذكرهما الزبير.
والأَخْيَف بن كعب بن العَنْبَر بن تميم، من ذريته الحَسْحاس بن مالك العنبري الصحابي، وغيره. انتهى.
أُحَيْمر، تَصغير أحمر، جماعة.
وبمعجمة: مالك بن أُخَيْمر صحابي، حديثُه عند ابن قانع.
الأَحْوص جماعة.
وبالخاء المعجمة الأخوص رجل مجهول.
قلت: هو ابن عمرو بن عَتّاب التميمي شاعر، ذكره ابن الكلبي. انتهى.
أَحْيَد جماعة.
وبجيم: أُجْيَد بن عبد الله بن بِشر الكنْديّ، عن سعيد بن أبي أيوب، وأحمد بن زهير يم
كثير، وغيرهما.
أَخْنس جماعة.
وبحاء مهملة وموحّدة وشين معجمة: أَحْبش بن قَلْع، شاعر من تميم.
وأَحْبش بن الحارث بن أسد بن عَمْرو الحَضْرمي، ذكرهما ابن الكلبي.
قلت: وأَحبَش أيضًا من أجداد أبي الفضل محمد بن محمد بن عقبة الزاهد البخاري، روى عن أبي نعيم، وطبقته. انتهى.
وأَخْشَن، بخاءِ ثم شين معجمتين ثن نون، هو السَّدوسي تابعيّ، ومثله جَدُّ أدْهَم بن مُحْرز بن أَسَد بن أحشن، تابعي. وابنه مالك بن أدهم، وَليَ نهاوند لابن هُبيرة.
1 / 10
أَخْيَل، بإسكان الخاء المعجمة وفتح الياء: أبو الأخْيَل بن عمرو السُّلفي. عن إسماعيل بن عَيّاش.
وإسحق بن أخيل، عن مُبَشّر بن إسمعيل.
وبجيم مفتوحة وإسكان الياء مع ضم أوله: بن أُجَيْل الهَمْداني، عن عليّ بن أبي طالب.
وعثمان بن أُجَيْل، عن عُتْبة بن عبدٍ السُّلمي.
أُدَيّ، بالضم وفتح الدال وتشديد الياء: في أجداد معاذ بن جبل.
قلت: هو أُدَيّ بن سعد بن سارِدَة الخَزْرَجي وغيره. انتهى.
وبالفتح وتشديد الدال أَدَّى بوزن حتَّى: مالك بن أَدَّى الأشجعي، حِمْصي، روى عن النعمان بن بَشِير.
آذِين، بالمدّ والمعجمة المكسورة: منصور بن آذِين، عن مكحول.
وعلي بن الحسن بن آذِين التَّوّزي، حَكَى عنه أبو سعيد بن عَبْدُويه.
وبالقصر والضم وفتح الذال: محمد بن أحمد بن جعفر بن أُذَين شيخ لأبي الحسن بن جَهْضَم.
قلت: وابن أذين لم يسم، هو الذي خاطبه أبو نوّاس بقوله:
اسقني يا بن أذين ... من شراب الزَّرَجُون
أُذَيْنَة جماعة.
وبالمهملة بعدها ياء مشدّدة من غير نون: أَرَيّة والِدُ مِرْداس الخارجي، وأخيه عُروة.
1 / 11
أَرْتم، بمثناة: ابن عمرو بن حَرَجة، فِي الجاهلية.
وبقاف أَرْقَم جماعة.
وبزاي ونون: أَزنَم بن جُشم فِي أجداد زُهرة بن حَوِيَّة وغيره، ذكره ابن ماكولا. انتهى.
الأَرَتّ، بفتح لراء وتثقيل المثنّاة: خَبّاب بن الأَرَتّ، صحابي، وجماعة.
وبزاي موحدة: أم بنت الأزبّ الهَمْدانية جدة للعباس بن عبد المطلب.
وأزبّ العَقَبة هو الشيطان، ذُكر فِي سيرة ابن إسحاق ليلة العقَبة.
أَزْد جَدّ القبيلة.
وأَزْد بن الفتح الكشِّي، روى عنه محمد بن محمد بن صالح النسفي.
وبفتح الزاي وإعجام الذال: ذو قرَنات جابر بن أًَزَد المَقْرَئيّ.
وأم بكر بنت أَزَد كلاهما من تابعي الشام.
وبالراء: أَرْدَشير من ملوك المجوس.
قلت: كذا رأيته بخط الذهبي، ولم أره فِي الإكمال ولا فِي ذيله.
وسمعت من يذكره بالزاي، فالله أعلم.
أَزْمة، بفتح الهمزة وإسكان الزاي، رأيت بخط مغلطاي نقلًا عن غيره أنه اسم امرأة من الصحابة أخذها الطَّلْق فقال لَهَا النبي ﷺ: اشتدّي أَزْمَةُ تَنْفَرجي.
1 / 12
وهذا ذكره أبو موسى المديني فِي غريب الحديث لَهُ، وتعقَّبه بأنه باطل.
وبالضم وراء: إبراهيم بن أُرْمَة الأصبهاني الحافظ.
وقد تمدُّ الضمة، فيقال: أُورْمة فلا يلبس، ويجوز حينئذ فتح الراء وتسكينها.
أَسَا، بفتحتين بلا مدٍّ: هو علي بن عبد القاهر بن الخَضِر بن أسَا الفَرَضي، سمع ابن النّقور.
وبسكون الياء وفتح المثنّاة والموحّدة: محمد بن أيْتَبَا الدمشقي، روى عن مسعود بن النادر. ذكره ابن نقطة. انتهى.
الإستاذ، بكسر الهمزة، بخط مؤلفه، وَقَدْ يضم: أبو محمد بن عَلْوان الحلبي، وابناه، وغيرهم.
وبالفتح: ميمون بن أَسْتاذ، روى عن عبد الله بن عمرو بن العاصي.
قلت: وبرَاءٍ: خليل بن أحمد بن خليل بن عمر بن أَسْتار التبريزي، من شيوخ الدمياطي. انتهى.
الأسْد: بالسكون، هو الأزد جدّ القبيلة.
وبفتح السين: أَسَد بن خُزَيمة.
وأَسَد بن عبد العُزّي.
وأبو الأسَد سهل القَرَاري شيخ لشُعْبة، وآخرون.
واختُلف فِي أبي الأشد السُّلمي الشامي شيخ عثمان بن زُفَر مثله وهو الَّذِي وقع فِي المُسند.
1 / 13
وقيل بالمعجمة وتثقيل الدال؛ وهو الراجح.
ومثله سِنَان بن خالد الأشدّ فارس مشهور.
وأَشَدّ أخو يوسف ﵇.
قلت: والأشدُّ عمرو بن أُهْبان بن ذِثَار بن فَقْعَسٍ الأسدي، جاهلي. انتهى.
أَسْعَر بن رُحَيْل الجُعفي، تابعي.
وأَسْعَر بن النعمان الجعفي، عن زُبيد اليامي.
وأَسعر بن عمرو شيخ لابن الكلبي.
وهلال بن أسعر البَصْري أحد الأكَلة، حكى عنه سليمان التيمي.
وصفية بنت أسعر، لَهَا شعر.
وأبو الأسعر مولى زيد بن صُوحان، اسمه عُبيد، وقِيل: هو بالشين المعجمة.
وبها: حُبيش بن خالد الأشعر، أبو صخر، صحابي، قُتِل مع خالد بن الوليد. يوم الفتح.
وآخرون.
قلت: الأسفَع بالفاء، صحابي بَدْري.
1 / 14
وأما الأسفع بن سريج بن صريم الجَرْمي فهو صحابي أيضًا لَهُ وفادة.
ورأيته فِي الإكمال فِي مادة ربَاح بالفاء، فالله أعلم.
ومصعب بن الأسفع، عن رُبيح بن عبد الرحمن، وعنه موسى بن يعقوب.
ويزيد بن ثَمامة بن الأسفع الأرحبيّ.
وأخواه: سَرْحٌ، وعبد الله فُرسان فِي الجاهلية.
وفي همْدان الأسفع بن الأوْبر.
والأسفع بن الأجدع.
وبالقاف جماعة منهم: وَاثِلة بن الأسْقَع الليثي صحابي أيضًا. انتهى.
أسود كثير.
وبمعجمتين: أشْوَذ بن سام بن نوح، ذكره ابنُ إسحاق.
قلت: وبمهملة وراء: الأسْور بن عبد الرحمن، ذكره ابن حِبّان فِي ثقات أتباع التابعين.
وقال: قَدْ قيل فِيهِ الأسود، بالدال، والصواب الأول. انتهى.
أَسِيد، بفتح الهمزة وكسر السين، كثير، ولا سيما فِي الأصبهانيين.
وبالضم: أُسَيد بن حُضَير.
وأُسَيد بن ظُهَير.
وأبو أُسَيْد الساعدي صحابي.
1 / 15
وأولاد أبي أُسيد: حمزة، وللمنذر، وسعد، حدّثوا
وأبو أُسَيد بن علي بن مالك، ذكره السرّاج فِي الصحابة.
وأبو أَسيد بن ثابت الصحابي، روى حديث:
كلوا الزيت، وادّهنوا بِهِ؛ فإنه من شجرة مباركة.
وأُسيد بن ثعلبة، لَهُ صحبة.
وأُسيد بن أبي أُسيد بن أبي أناس عَلَى الصحيح.
وعُقْبة بن أُسيد الصدفي، تابعي.
وأُسيد بن زافر والي إِرْمِينَة. وابنة بزيد.
وأبو أُسيد الفزاري، ويقال الصدفي، روى عنه ابن أبي زكريا.
وأُسيد بن عامر بن سَلم بن تيم جدّ أبي صالح محمد بن عيسى الكاتب الذهلي، أحد الحفاظ.
وقيس بن عاصم بن أُسيد بن جَعْونةَ التميمي صاحبي.
وأُسيد بن ساعدة بن عاصم الأنصاري الحارثي صحابي.
وابنه يزيد بن أُسيد.
وأُسيد بن يربوع الساعدي، شهد أُحُدًا.
وأُسيد بن أبي الجَدْعاء، يقال لَهُ صحبة.
1 / 16
وأُسيد بن أبي الأسد، أبو الربيع، لَهُ حكاية مع الحجاج رواها عنه ابنه أُسيد.
وأُسيد بن الحكم بن سعيد الواسطي، أبو الحارث، يزيد بن هارون.
وأُسيد العنبري، أخو تَؤبَة، روى عنه أخوه.
ويحيى بن أبي أُسيد المصري، أبو مالك، عن ابن عمر، روى عنه حَيْوة بن شريح، وغيره من المصريين.
وأبو أُسيد بن حجار بن أَبْجر العجلي، عن علي ومعاوية.
وأُسيد بن أُحيحة بن خلف الجمحي، من مسلمة الفتح.
وأُسيد بن الأخنس بن شريق الثقفي، ذكره عمر بن شبّة فِي الصحابة.
وأُسيد بن عَمْرو بن محصن، ذكره أبو موسى فِي الذيل، ويقال: إنه اسمُ أبي عمرة.
وأُسيد بن كَعْب القُرَظيّ أخو أُسيد، لهما صحبة.
وأُسيد الجُعْفي ذكره العسكري فِي الصحابة، وابن حبان فِي الفائق.
وأُسيد بن يعمر الخزاعي يُلقب النَّعِيت، ويقال اسمه أُسِيد بلا تصغير.
وتميم بن أُسيد، أبو رفاعة الصحابي.
واختلف فِيهِ وَفِي أسيد بن رافع بن خديج شيخ مجاهد.
ويقال فِيهِ أسيد بن أخي أبي رافع.
وفي جابر بن أُسيد السلمي الشاعر.
1 / 17
وفي أم حكيم بنت أسيد.
وفي أسيد بن شعبة.
ومن العجائب مَا ذكره ابن القطَّاع فِي كتاب الأبنية، وابن رشيق فِي كتاب الشذوذ:
أنه لَيْسَ فِي العرب أُسيد بضم الهمزة، وإسكان الياء، سوى أُسيد بن أسماء بن أُسيد السُّلمي.
زاد ابن رشيق: أن علي بن أبي طالب قطع يده فِي سرقة.
وبتثقيل الياء: أُسَيِّد بن عمرو بن تميم جدّ القبيلة.
وأُسيِّد بن أوس التميمي، ذكره أبو حاتم السجستاني فِي المعمَّرين.
وَأُسَيِّد بن عبد عوف بن عامر الحنظلي، جَدّ بني حَبْنَاء.
وأسيِّد بن عمرو بن قُشير، ذكره الحاكم فِي تاريخه.
قلت: وأما قول الشاعر:
أتاني أبيتَ اللَّعْنَ أن أسيِّدا ... عَلَى الغيب يعتادُ الصفا ويُمزّق
فهكذا أنشده الأصمعي، وأنشده أبو عبيد القاسم سلاّم:
أتاني أبيتَ اللعنَ أَنّ ابْنَ أسْبَذٍ ... ...
بفتح الهمزة وإسكان السين وفتح الموحدة بعده ذال معجمة؛ فإن كَانَ محفوظًا فهو فَرْد.
وقد ذكر الذهبيّ من كل من أَسِيد وأُسَيْد جماعةً، وأحال عَلَى عادته، وَلَمْ يذكر من الثالث سوى جَدّ القبيلة، فأوهم أنه فرد، وَلَيْسَ كذلك.
وقد تتَّبعْتُ مَنْ كَانَ بالضم مخفّفًا ومثقلًا بحمد الله تعالى. انتهى.
1 / 18
أَسْلَم كثير
وبضم اللام: عبد الله بن سلمة بن أَسْلُم، روى عن أبيه، عن أنس.
قلت: وأَسْلُم بن الحاف بن قُضاعة فِي الأصل فِي النسب.
وأَسْلُم بن القِيَانة. فِي عَكّ.
وأَسْلُم بن تَدُول فِي بني عُذرة. قال ابن حبيب: هؤلاء الثلاثة بالضم، ومَن عداهم بفتح اللام. انتهى.
الأشْتَر النَّخَعي، اسمُه مالك بن الحارث، فارسٌ من أصحاب عليّ مشهور.
وابنه إبراهيم بن الأَشْتَرّ قُتِل مع مُصْعَب بن الزُّبَير.
قلت: وذكر ابن ماكولا وابن نقطة جماعةً ممن عَرِف بذلك. انتهى.
وبضم المثنّاة وتثقيل الراء الأَشْتُرّ لقب لبعض العلويين.
قلت: هو زيد بن جعفر، من ولد يحيى بن زيد بن علي بن الحسين، لقبه الأَشتُرّ. ذكره ابن ماكولا، وهو فرْدٌ. انتهى.
1 / 19
وأُسَيْر، بضم الهمزة وفتح السين المهملة وإسكان الياء عَلَى التصغير: اسم جماعة.
وبفتح الهمزة وإسكان الياء وتقديمها عَلَى السين: عَلي بن محمد القطّان المَدِيني، لقبه الأيْسَر. روى عن أبي عبد الله بن مَنْدَة، ومات سنة ٤٦٥هـ.
قلت: وعبد الرحمن بن أحمد بن الأيْسَر المديني، روى عن الطبراني.
وأبو البركات عبد الله بن أحمد بن المفضل بن محمد بن الأيْسَر، روى عنه ابن طبرزذ.
وابنه سعيد، سمع منه أبو المحاسن القرشي. ذكرهم ابن نقطة.
وفي القدماء: أيْسَر لقب أبي لَيْلى الصحابي والد عبد الرحمن بن أبي ليلى. انتهى.
أُشْنَة، بالضم وسكون الشين المعجمة وفتح المثناة، جماعة في الأصبهانيين.
وبالمد، وكسر المهملة، والياء: آسِيَة امرأة فرعون.
ومن الرُّواة آسِية أخت الحافظ الضياء، رَوَتْ بالإجازة عن ابن شاتيل.
وبالقصر ثم النون والسين المفتوحتين: أنَسة مولى رسول الله ﷺ.
وعبد الله بن أبي أنَسة، عن عقبة بن عامر.
الأشعث جماعة
وبموحُدة: أشْعب الطامع، فَرْد.
1 / 20