Le discernement des marques de la religion
التبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le discernement des marques de la religion
al-Tabari d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
النساء بغير نكاح ولا شراء، ومن كان داينا بإمامة من رأى أن المآثم تزول عن الزاني بامرأة رجل بإحلال زوجها له ذلك.
5- وإن بلدة وجد فيها أشكال من ذكرنا على جهله وعمى قلبه اتباعا، وسلم فيها من سفك دمه جهارا، لحري أن تكون الأقلام عن أهلها مرفوعة، وأن يكون الإثم عنهم موضوعا وجديرون أن يتركوا في طغيانهم يعمهون، وفي دجى الظلماء يترددون، غير أني تحريث بياني ما بينت، وإيضاحي ما أوضحت في كتابي هذا لذوي الأفهام والألباب منكم، ليكون ذلك ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
فليدبر كل من قرأ –منكم ومن سائر الناس غيركم- كتابي هذا بإشعار نفسه نصحها، وطلبه حضها، وتركه تقليد الرؤوس الجهال، ودعاة الضلال؛ فإني لم آل نفسي فيه وإياكم والمسلمين نصحا. فإلى الله أرغب في حسن التوفيق، وإصابة القول في توحيده وعدله وشرائع دينه، والعون على ما يقرب من محابه، إنه سميع قريب، وصلى الله على محمد النبي وسلم تسليما.
Page 111