Le discernement des marques de la religion

al-Tabari d. 310 AH
77

Le discernement des marques de la religion

التبصير في معالم الدين

Chercheur

علي بن عبد العزيز بن علي الشبل

Maison d'édition

دار العاصمة

Numéro d'édition

الأولى 1416 هـ - 1996 م

1- قالوا: ولا يجوز في عدله أن يعاقب عبده على ذنوبه، ولا يجازيه على طاعته إياه.

2- قالوا: بل الذي هو أولى به الأخذ بالصفح والفضل عن الجرم.

3- قالوا: فإن هو لم يصفح عن الجرم وعاقب عليه، فغير جائز أن لا يثيب على الطاعة؛ لأن ترك الثواب على الطاعة مع العقاب على المعصية جور. قالوا: والله عدل لا يجور وليس ذلك من صفته.

وقال آخرون فيهم: هم مسلمون وليسوا بمؤمنين، لأن المؤمن هو الولي المطيع لله.

قالوا: وقول القائل: فلان مؤمن، مدح منه لمن وصفه.

قالوا: والفاسق مذموم غير ممدوح، عدو الله لا ولي له.

Page 182