69

Le discernement des marques de la religion

التبصير في معالم الدين

Chercheur

علي بن عبد العزيز بن علي الشبل

Maison d'édition

دار العاصمة

Numéro d'édition

الأولى 1416 هـ - 1996 م

وصح بذلك فساد قول من زعم أن الله –عز ذكره- قد فوض إلى خلقه الأمر فهم يعملون ما شاءوا من طاعة ومعصية، وإيمان وكفر، وليس لله –جل ثناؤه- في شيء من أعمالهم صنع.

32- قالوا: فإذا فسد قول القدرية الذين وصفنا قولهم؛ فقول جهم وأصحابه الذين زعموا أن الله –تعالى ذكره- اضطر عباده إلى

Page 173