Le discernement des marques de la religion
التبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le discernement des marques de la religion
al-Tabari d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
22- قال أبو جعفر:
قد دللنا فيما مضى قبل من كتابنا هذا أنه لا يسع أحدا بلغ حد التكليف الجهل بأن الله –جل ذكره- عالم له علم، وقادر له قدرة، ومتكلم له كلام، وعزيز له عزة، وأنه خالق. وأنه لا محدث إلا مصنوع مخلوق.
وقلنا: من جهل ذلك فهو بالله كافر؛ فإذا كان ذلك صحيحا بالذي به استشهدنا، فلا شك أن من زعم أن الله محدث، وأنه قد كان لا عالما، وأن كلامه مخلوق، وأنه قد كان ولا كلام له، فإنه أولى بالكفر وبزوال اسم الإيمان عنه.
وكذلك من زعم أن فعله محدث، وأنه غير مخلوق، فمثله لا
Page 149