Le discernement des marques de la religion
التبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le discernement des marques de la religion
al-Tabari d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
15- قال أبو جعفر:
أما ما لا يصح عندنا عقد الإيمان لأحد، ولا يزول حكم الكفر عنه إلا معرفته، فهو ما قدمنا ذكره.
وذلك أن الذي ذكرنا قبل من صفاته لا يعذر بالجهل به أحد بلغ حد التكليف كان ممن أتاه من الله تعالى ذكره رسول أولم يأته رسول، عاين من الخلق غيره أو لم يعاين أحدا سوى نفسه.
ولله تعالى ذكره أسماء وصفات جاء بها كتابه، وأخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم أمته، لا يسع أحدا من خلق الله قامت عليه الحجة بأن القرآن نزل به، وصح عنده قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه به الخبر منه خلافه؛ فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجة عليه به من جهة الخبر على ما بينت فيما لا سبيل إلى إدراك حقيقة علمه إلا حسا؛
Page 132