Le discernement des marques de la religion
التبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le discernement des marques de la religion
al-Tabari d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
شيء ومدبره، منفردا بذلك دون شريك ولا ظهير، وأنه الصمد الذي ليس كمثله شيء: العالم الذي أحاط بكل شيء علمه، والقادر الذي لا يعجزه شيء أراده، والمتكلم الذي لا يجوز عليه السكوت. وأن يعلم أن له علما لا يشبهه علوم خلقه، وقدرة لا تشبهها قدرة عباده، وكلاما لا يشبهه كلام شيء سواه. وأنه لم يزل له العلم والقدرة والكلام.
12- فإن قال لنا قائل:
فإنك قد ألزمت هذا الذي بلغ حد التكليف شططا: أوجبت له الكفر بجهل ما قد عجز عن إدراك صحته من قد عاش من السنين
Page 127