Le discernement des marques de la religion

al-Tabari d. 310 AH
25

Le discernement des marques de la religion

التبصير في معالم الدين

Chercheur

علي بن عبد العزيز بن علي الشبل

Maison d'édition

دار العاصمة

Numéro d'édition

الأولى 1416 هـ - 1996 م

شيء ومدبره، منفردا بذلك دون شريك ولا ظهير، وأنه الصمد الذي ليس كمثله شيء: العالم الذي أحاط بكل شيء علمه، والقادر الذي لا يعجزه شيء أراده، والمتكلم الذي لا يجوز عليه السكوت. وأن يعلم أن له علما لا يشبهه علوم خلقه، وقدرة لا تشبهها قدرة عباده، وكلاما لا يشبهه كلام شيء سواه. وأنه لم يزل له العلم والقدرة والكلام.

12- فإن قال لنا قائل:

فإنك قد ألزمت هذا الذي بلغ حد التكليف شططا: أوجبت له الكفر بجهل ما قد عجز عن إدراك صحته من قد عاش من السنين

Page 127