24
ومما كان يلبسه العرب للوقاية من حر الشمس والمطر «البرنس»، وهو قلنسوة واسعة يغطى بها العمامة، وكانت تسمى أيضا «الصوامع» كما في شعر بشر بن أبي خازم:
تمشى بها الثيران تردي كأنها
دهاقين أنباط عليها الصوامع
25
أما الرداء، وهو الملحفة والوشاح، فقد كان يستخدم كمظلة من وهج الشمس، كما يقول عبيد بن الأبرص:
وفتيان صدق قد ثنيت عليهم
ردائي وفي شمس النهار دحوض
26
في الواقع يتأثر الإنسان، وغيره من الكائنات الحية، بنوعين من الحرارة:
Page inconnue