Tabqat al-Mufassirin li-l-Adnawi
طبقات المفسرين للأدنه وي
Chercheur
سليمان بن صالح الخزي
Maison d'édition
مكتبة العلوم والحكم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٧هـ- ١٩٩٧م
Lieu d'édition
السعودية
Genres
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم [١ أ]
الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات وبذكر علمائه وأوليائه تنزل البركات وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على أشرف الْمَخْلُوقَات الْمُؤَيد بأشهر المعجزات مُحَمَّد الْمُصْطَفى على جَمِيع البريات وَآله وَصَحبه وتابعيهم فِي جَمِيع الْحَالَات وَبعد
فَهَذَا الْمَجْمُوع فِيهِ طَبَقَات الْمُفَسّرين من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ ثمَّ الْمُفَسّرين من التَّابِعين ثمَّ من سَائِر الْأَئِمَّة الْمُفَسّرين على ترتيبهم رَحِمهم الله تَعَالَى وَفِي هَذَا إِذْ لم يُوجد من اعتنى بأفرادهم كَمَا اعتنى بأفراد الْمُحدثين وَالْفُقَهَاء والنحاة وَغَيرهم
وَمَا نقل فِي هَذِه الطَّبَقَات كَانَ مأخوذا من تَارِيخ ابْن خلكان وتاريخ الْحَرَمَيْنِ وتاريخ الْقُدس وطبقات الْكَتَائِب للكفوي وتاريخ قطلوبغا والجواهر المضيئة فِي طَبَقَات الْحَنَفِيَّة وَمن مُخْتَصر طَبَقَات الْمُفَسّرين للبيضاوي وطبقات الإِمَام السُّبْكِيّ وموضوعات الْعُلُوم لطاش كبري زَاده ومحاضرات الإِمَام السُّيُوطِيّ وتاريخ أنباء الْعُمر لَا بن حجر وطبقات الضَّوْء اللامع للسخاوي ونفحات الْأنس للْمولى الجامي وتاريخ مرْآة الْجنان للْإِمَام اليافعي وطبقات الشعراوي وَالْكَوَاكِب الدرية للمناوي
1 / 1
وتاريخ الْإِسْلَام وفضائل الشَّام وتاريخ الْمَدِينَة للسخاوي وَمن أسامي الْكتب للْمولى كَاتب جلبي وَمن الشقائق النعمانية وَمن ذيله [١ ب] وَقد شرع فِي هَذَا بِأَحْسَن التَّرْتِيب وَالله الْمُوفق وَعَلِيهِ التكلان
1 / 2
فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قبل الْمِائَة الأولى
١ - عبد الله بن عَبَّاس بن عبد الْمطلب
ابْن عَم الرَّسُول وَمن أَصْحَابه ﷺ الحبر وَالْبَحْر فِي التَّفْسِير وَكَانَ ترجمان الْقُرْآن
قَالَ الذَّهَبِيّ رُوِيَ أَنه لم يكن على وَجه الأَرْض فِي زَمَانه أحد أعلم مِنْهُ
قَرَأَ عَلَيْهِ مُجَاهِد وَسَعِيد بن جُبَير والأعرج وَعِكْرِمَة
وَتُوفِّي فِي الطَّائِف سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة وَقَالَ الْيَوْم مَاتَ باني الْعلم
وَقد كف بَصَره فِي أَوَاخِر عمره
1 / 3
٢ - عبد الله بن مَسْعُود بن الْحَارِث بن عَاقل أَبُو عبد الرَّحْمَن الْهُذلِيّ الْمَكِّيّ
صَار من كبراء الْأَصْحَاب وَأخذ الْقُرْآن عَن رَسُول الله ﷺ وَأفْشى إِلَى الْخلق وَكَانَ حسن الْهَيْئَة وَطيب الرَّائِحَة وموصوفا بالذكاء والفطنة وَكَانَ مقتدا بِهِ فِي مَعَاني الْقُرْآن
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ دفن بِالبَقِيعِ
٣ - عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي
كَانَ عَالما وزاهدا ومتورعا وكاملا فِي مَعَاني الْقُرْآن
توفّي بِمَكَّة سنة ثَلَاث وَسبعين
1 / 4
٤ - عبد الله بن الزبير بن الْعَوام أَبُو بكر الْأَسدي الْقرشِي
كَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَكَانَ كثير الصّيام وَالصَّلَاة وَأَشْجَع النَّاس وَصَاحب الأنفة وشديد الْبَأْس
قتل بِمَكَّة فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَسبعين [٢ أ]
٥ - عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ السَّهْمِي الْقرشِي
رُوِيَ عَنهُ الْقُرْآن ومعانيه والقصص وَالْأَخْبَار أَشْيَاء كَثِيرَة وَكَانَت وَفَاته بِمَكَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ
٦ - أبي بن كَعْب بن قيس بن عبيد بن زيد بن مُعَاوِيَة بن عَمْرو ابْن مَالك بن النجار أَبُو الْمُنْذر الْأنْصَارِيّ الْمدنِي
أَخذ الْقُرْآن ومعانيه عَن رَسُول الله ﷺ
1 / 5
وَكَانَ سيدا الْقُرَّاء
توفّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ
وَفِيه اختلافات
٧ - زيد بن ثَابت بن الضَّحَّاك بن زيد أَبُو خَارِجَة الْأنْصَارِيّ الخزرجي
المقرىء الفرضي كَاتب رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين
٨ - أَبُو هُرَيْرَة كَانَ اسْمه عبد الله أَو عبد الرَّحْمَن بن صَخْر الدوسي
كَانَ أهل ورع وزهد وشديد التَّحَرِّي فِي جَمِيع الْأُمُور وَكثير الِاحْتِيَاط كَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه
توفّي بِمَكَّة سنة سبع وَخمسين
1 / 6
٩ - أنس بن مَالك بن النَّضر أَبُو حَمْزَة الخزرجي
خَادِم رَسُول الله ﷺ وَقد ارتحل إِلَى الْبَصْرَة فِي زمَان خلَافَة عمر ﵁ وَعلم النَّاس الْفِقْه ومعاني الْقُرْآن
وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَتِسْعين
وَكَانَ لَهُ ثَمَانِينَ أَوْلَادًا ذُكُورا
١٠ - جَابر بن عبد الله بن عَمْرو بن حرَام بن سَلمَة الْأنْصَارِيّ
كَانَ من مشاهير الصَّحَابَة وَكثير الرِّوَايَة من الْقُرْآن ومعانيه وَأَحْكَامه
وَكَانَت وَفَاته فِي الْمَدِينَة سنة تسع وَتِسْعين
1 / 7
فصل فِي ذكر الْمُفَسّرين من التَّابِعين ﵏ فِي الْمِائَة الأولى
[٢ ب]
١١ - رفيع بن مهْرَان الْبَصْرِيّ أَبُو الْعَالِيَة الريَاحي التَّابِعِيّ
ذكره الذَّهَبِيّ فِي طبقاته كَانَ إِمَامًا فِي الْقُرْآن وَالتَّفْسِير وَالْعلم وَالْعَمَل
وَأخذ الْقِرَاءَة عرضا عَن أبي وَزيد بن ثَابت وَابْن عَبَّاس
مَاتَ سنة تسعين
١٢ - مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ أَبُو حَمْزَة أَو أَبُو عبد الله
وَقد ولد فِي حَيَاة رَسُول الله ﷺ روى عَن فضَالة بن عبيد وَأبي هُرَيْرَة وَقد جلس للتحديث فِي
1 / 9
الْمَسْجِد فانهدم السّقف وأهلكه مَعَ أَصْحَابه فِي سنة تسعين
١٣ - سعيد بن جُبَير الْأَسدي
الْفَقِيه الْمُحدث الْمُفَسّر وَكَانَ أحد عُلَمَاء التَّابِعين
أَخذ الْعلم عَن عبد الله بن عَبَّاس وَعبد الله بن عمر
وَقَالَ بَعضهم كَانَ أعلم التَّابِعين بِالطَّلَاق سعيد بن الْمسيب وبالحج عَطاء وبالحلال وَالْحرَام طَاوُوس وبالتفسير مُجَاهِد وأجمعهم لذَلِك سعيد بن جُبَير
توفّي سنة خمس وَتِسْعين
١٤ - الضَّحَّاك بن مُزَاحم الْهِلَالِي
صَاحب التَّفْسِير
مَاتَ بخراسان سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة
1 / 10
مكتب عَظِيم فِيهِ ثَلَاثَة آلَاف صبي وَكَانَ يركب حمارا ويدور عَلَيْهِم
١٥ - عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم الْمدنِي
أَخذ مَعَاني الْقُرْآن وروى عَن وَالِده وَابْن الْمُنْكَدر
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة
١٦ - مُجَاهِد بن جبر أَبُو الْحجَّاج مولى السَّائِب المَخْزُومِي الْمَكِّيّ
قَرَأَ على ابْن عَبَّاس وَصَحب ابْن عمر مُدَّة كَثِيرَة وَأخذ عَنهُ وَحدث عَنهُ قَتَادَة وَعَمْرو بن دِينَار وَأَيوب وَمَنْصُور [٣ أ] وَالْأَعْمَش وَابْن عون وَغَيرهم
قَالَ قَتَادَة أعلم من بَقِي بالتفسير مُجَاهِد
توفّي سنة ثَلَاث وَمِائَة
1 / 11
١٧ - عِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس
كَانَ عبدا لعبد الله بن عَبَّاس فَمَاتَ ﵁ فورثه ابْنه عَليّ بن عبد الله فَبَاعَهُ من خَالِد بن يزِيد بأَرْبعَة الآف دِينَار فَأتى عِكْرِمَة عليا فَقَالَ مَا خير لَك بِعْت علم أَبِيك بأَرْبعَة آلَاف دِينَار فاستقاله خَالِد وَأعْتقهُ وَكَانَ يكنى أَبَا عبد الله عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَتُوفِّي سنة خمس وَمِائَة
١٨ - طَاوُوس بن كيسَان أَبُو عبد الرَّحْمَن الْيَمَانِيّ
كَانَ رَأْسا فِي الْعلم وَالْعَمَل من سَادَات التَّابِعين وَأدْركَ خمسين صحابيا وَكَانَ كَامِلا فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَكَانَ مجاب الدعْوَة
1 / 12
حج أَرْبَعِينَ حجَّة وَتُوفِّي حَاجا بِمَكَّة قبل التَّرويَة بِيَوْم وَصلى عَلَيْهِ هِشَام ابْن عبد الْملك
توفّي سنة سِتّ وَمِائَة
١٩ - الْحسن الْبَصْرِيّ
كَانَ من سَادَات التَّابِعين وَأفْتى فِي زمن الصَّحَابَة بَالغ الفصاحة وبليغ المواعظ كثير الْعلم بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَبلغ من سنة تسعا وَثَمَانِينَ وَكَانَت وَفَاته سنة عشر وَمِائَة
٢٠ - عَطِيَّة بن سعد بن جُنَادَة الْعَوْفِيّ أَبُو الْحسن الجدلي
أَخذ الْقُرْآن ومعانيه وروى عَن ابْن عَبَّاس وَأبي هُرَيْرَة
وَكَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَة
1 / 13
٢١ - عَطاء بن أبي رَبَاح أسلم
من مولدِي الْجند نَشأ بِمَكَّة وَعلم الْكِتَابَة بهَا وَكَانَ مولى لبني فهر يكنى بِأبي مُحَمَّد وَكَانَ أسود وأعور وأفطس وَكَانَ عَالما بِالْقُرْآنِ ومعانيه وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ
[٣ ب] توفّي سنة خمس عشرَة وَمِائَة
٢٢ - قَتَادَة بن دعامة السدُوسِي الْأَعْمَى الْحَافِظ أَبُو الْخطاب
أَخذ الْقُرْآن ومعانيه وروى عَن أنس بن مَالك وَعَن غَيرهم توفّي سنة سبع عشرَة وَمِائَة
٢٣ - مُحَمَّد بن سِيرِين الْأنْصَارِيّ
التَّابِعِيّ الإِمَام فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه وتعبير
1 / 14
الرُّؤْيَا
وَقد توفّي سنة عشْرين وَمِائَة
٢٤ - قيس بن مُسلم الجدلي الْكُوفِي
روى عَن سعيد بن جُبَير وَعنهُ الثَّوْريّ وَشعْبَة وَكَانَ عَالما فِي الرِّوَايَة وَالْقُرْآن توفّي سنة عشْرين وَمِائَة
٢٥ - السّديّ الْكُوفِي
الْمَشْهُور الْمُفَسّر كَانَ عَالما بالتفسير
وَكَانَت وَفَاته سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة
1 / 15
٢٦ - عبد الله بن أبي نجيح الْمَكِّيّ
الْمُفَسّر صَاحب مُجَاهِد
توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
٢٧ - الرّبيع بن أنس
من أهل الْبَصْرَة وَمن بني بكر بن وَائِل
قد لَقِي ابْن عمر وَأنس بن مَالك وَجَابِر وهرب فِي زمن الْحجَّاج وَدخل مرو وَسكن فِيهَا
وَكَانَت وَفَاته فِي خلَافَة أبي جَعْفَر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
٢٨ - عَمْرو بن عبيد بن بَاب أَبُو عُثْمَان
الزَّاهِد الْمُتَكَلّم الْمَشْهُور مولى بني عقيل ثمَّ آل عَرَادَة
1 / 16
ابْن يَرْبُوع بن مَالك
ولد فِي ثَمَانِينَ من الْهِجْرَة وَله من التصنيفات رسائل وخطب وَكتاب التَّفْسِير عَن الْحسن الْبَصْرِيّ وَكتاب الرَّد [٤ أ] على الْقَدَرِيَّة وَكَلَام كثير فِي الْعدْل والتوحيد وَغير ذَلِك
وَلما حَضرته الْوَفَاة قَالَ لصَاحبه نزل بِي الْمَوْت وَلم أتأهب لَهُ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنه لم يسنح لي أَمْرَانِ فِي أَحدهمَا رضى لَك وَفِي الآخر هوى لي إِلَّا اخْتَرْت رضاك على هواي فَاغْفِر لي
توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَقيل اثْنَتَيْنِ وَقيل ثَلَاث وَقيل ثَمَان وَهُوَ رَاجع من مَكَّة بِموضع يُقَال لَهُ مران وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِي تَارِيخ ابْن خلكان
٢٩ - مُحَمَّد بن السَّائِب بن بشر
وَقيل مُبشر بن عَمْرو أَبُو النَّضر الْكَلْبِيّ الْكُوفِي صَاحب التَّفْسِير
1 / 17
وَكَانَ إِمَامًا فِي التَّفْسِير وَكَانَ من أَصْحَاب عبد الله بن سبأ وروى عَنهُ سُفْيَان الثَّوْريّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وَكَانَا يَقُولَانِ حَدثنَا أَبُو النَّضر مُحَمَّد حَتَّى لَا يعرف وَسكن الْكَلْبِيّ دير الجماجم مَعَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث بن قيس الْكِنْدِيّ وَشهد جده بشر وَبَنوهُ السَّائِب وَعبيد وَعبد الرَّحْمَن وقْعَة الْجمل وصفين مَعَ عَليّ بن أبي طَالب توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَة
٣٠ - النُّعْمَان بن ثَابت الْكُوفِي الإِمَام الْأَعْظَم أَبُو حنيفَة
ولد فِي سنة ثَمَانِينَ وَرَأى أنسا وروى عَن عَطاء بن أبي رَبَاح وطبقته وتفقه على حَمَّاد بن سُلَيْمَان وَكَانَ من الأذكياء جَامعا بَين الْفِقْه وَالْعِبَادَة والورع والسخاء وَكَانَ لَا يقبل جوائز الْوُلَاة بل
1 / 18
ينْفق ويؤثر من كَسبه لَهُ دَار كَبِيرَة لعمل الْخَزّ
قَالَ الشَّافِعِي النَّاس فِي الْفِقْه عِيَال على أبي حنيفَة
وَكَانَ قد أدْرك أَرْبَعَة من الصَّحَابَة هم أنس بن مَالك بِالْبَصْرَةِ وَعبد الله بن أبي أوفى بِالْكُوفَةِ وَسَهل بن سعد السَّاعِدِيّ بِالْمَدِينَةِ وَأَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة بِمَكَّة
وَقد توفّي سنة خمسين وَمِائَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ رَحْمَة وَاسِعَة
نقل من مرْآة الْجنان لليافعي
[٤ ب]
٣١ - مُحَمَّد بن إِسْحَاق مَوْلَاهُ قيس بن مخرمَة
قد رأى أنس بن مَالك وروى عَن زيد بن ثَابت وَكَانَ عَالما وماهرا فِي السّير والمغازي وقصص الْأَنْبِيَاء والْحَدِيث وَالْفِقْه وَالْقُرْآن
وَحدث فِي بَغْدَاد
وَتُوفِّي فِيهَا سنة خمسين وَمِائَة
1 / 19
مقَاتل بن سُلَيْمَان الْأَزْدِيّ الْخُرَاسَانِي أَبُو الْحسن
كَانَ تَفْسِير مَشْهُورا بتفسير كتاب الله الْعَزِيز وَله تَفْسِير مَشْهُور
حُكيَ عَن الشَّافِعِي أَنه قَالَ كلهم عِيَال مقَاتل بن سُلَيْمَان فِي التَّفْسِير
توفّي سنة خمسين وَمِائَة
٣٣ - شُعْبَة بن الْحجَّاج بن ورد أَبُو بسطَام
وَكَانَ عَالما بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وَكَانَ مُفَسرًا
توفّي بِالْبَصْرَةِ سنة سِتِّينَ وَمِائَة وَمُدَّة عمره خمس وَسَبْعُونَ
1 / 20
٣٤ - عَليّ بن حَمْزَة بن عبد الله بن عُثْمَان الإِمَام أَبُو الْحسن الْكسَائي
من أَوْلَاد يهمن بن فَيْرُوز كَانَ إِمَام الْكُوفِيّين فِي اللُّغَة والنحو وسابع الْقُرَّاء السَّبْعَة توطن فِي بَغْدَاد
وَمن مصنفاته مَعَاني الْقُرْآن الْعَظِيم وَبَعض الْكتب فِي الْقرَاءَات وَكَانَت وَفَاته فِي بَلْدَة ري سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة
٣٥ - مؤرج أَبُو فيد بن عَمْرو بن الْحَارِث بن نود بن حَرْمَلَة بن عَلْقَمَة بن عَمْرو ابْن سدوس بن شَيبَان بن زحل بن ثَعْلَبَة بن عكابة السدُوسِي النَّحْوِيّ الْبَصْرِيّ
أَخذ الْعَرَبيَّة عَن الْخَلِيل بن أَحْمد وروى الحَدِيث عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج وَأبي عَمْرو بن الْعَلَاء وَغَيرهمَا وَكَانَ يَقُول قدمت من
1 / 21